تعليق صحفي

النظام السوري المجرم يقتل المسلمين ويشردهم

ويحرس كيان يهود ويضمن أمنه!!

موسكو: طمأن أناتولي فيكتوروف، السفير الروسي لدى كيان يهود، بأن السيطرة على الحدود السورية معه ستكون فقط لجيش النظام السوري، ولن تتواجد هناك تشكيلات أجنبية، وخاصة إيرانية أو حليفة لها.

ونقل موقع "روسيا اليوم" اليوم الثلاثاء عنه القول في مقابلة تلفزيونية: "الأولوية هي ضمان أمن كيان يهود، وهذا ليس مجرد كلام بالنسبة للسياسة الخارجية الروسية".

وقال الدبلوماسي: "اتفقنا أنه على الجانب الآخر من الحدود لن تكون هناك سوى وحدات من الجيش السوري النظامي. الأولوية هي ضمان أمن كيان يهود… هذه ليست كلمات فارغة للسياسة الخارجية الروسية". (القدس العربي بتصرف).

 

أعطيت كل الإمكانيات والدعم العسكري للنظام السوري المجرم لقتل المسلمين في الشام ومحاولة إنهاء ثورة الأمة هناك التي طالبت بالتغيير الجذري وخرج الناس فيها لقلع النظام العميل للغرب، فكان النظام السوري رأس حربة في الحملة الصليبية على الأمة الإسلامية فأوغل في قتل المسلمين ذبحا وقصفا وتسميما بالغازات السامة، وهجر الملايين ودمر حواضر المسلمين وهدم بيوتهم في هجمة بربرية قل نظيرها في التاريخ بمساندة عملاء الغرب وأتباعهم من الأنظمة العميلة في إيران وحزبها اللبناني وبتآمر من النظام السعودي والقطري والتركي وغيرها من الأنظمة التي عملت على احتواء بعض الفصائل وتضليلها وإيقاعها في شرك المستعمرين وخططهم الإجرامية للسيطرة على ثورة الأمة في الشام.

وعلى الجانب الآخر يقوم النظام السوري وبدون أي خجل بوظيفته الخسيسة في حفظ أمن كيان يهود وحراسة حدوده المصطنعة بأوامر من أسياده الروس المتواطئين مع أمريكا في حربهم على الأمة الإسلامية، ولا يجد السفير الروسي في كيان يهود غضاضة في التحدث عن النظام السوري وكأنه فيلق من فيالق الجيش الروسي يأتمر بأوامر الروس ويقوم بتنفيذ مهمة ضمان أمن كيان يهود كثابت من ثوابت السياسة الخارجية الروسية التي تطمئن بها كيان يهود عبر سفيرها لديه.

إن النظام السوري المجرم وغيره من الأنظمة العميلة للغرب اصطفوا في خندق أعداء الأمة وانسلخوا نهائيا عنها، فاستحر قتلهم للمسلمين وتعمق عداؤهم للأمة الإسلامية وزاد حرصهم على كيان يهود وباتوا حرسا لا تنام عيونهم حفاظا على حدوده، وكتيبة متقدمة في جيشه وعملاء مخلصين له يحاولون دمجه في محيطه من العالم الإسلامي بالتطبيع ومشاريع استعمارية جديدة توفر له الشرعية وتحفظ كيانه المصطنع.

آن لكل المخلصين في جيوش الأمة الإسلامية وكل القادرين على التغيير والغيورين على دينهم وأمتهم التحرك من فورهم للإطاحة بالنظام السوري وغيره من الخونة في الأنظمة العميلة للغرب وإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة تكون سلما على المسلمين حربا على أعدائهم، تحرر الأرض، وتقتلع كيان يهود وتطرد المستعمرين وتثأر لدماء الشهداء وتعيد للأمة كرامتها وعزتها، يهابها الظلام ويحسب حسابها كل العالم.