توافد إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله أكثر من 350 (إسرائيلي) لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يصادف الذكرى السنوية لصدور قرار التقسيم من الأمم المتحدة يوم ٢٩ تشرين الثاني ١٩٤٧، وكان في استقبالهم عدد من قادة السلطة وعلى رأسهم جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ومحمد المدني عضو اللجنة المركزية ورئيس لجنة التواصل مع المجتمع (الإسرائيلي) وقاضي القضاة محمود الهباش وعدد من الشخصيات السياسية والمجتمعية والدينية، وقد تخلل اللقاء عدد كبير من الكلمات لأعضاء الكنيست ورؤساء جمعيات ومؤسسات مجتمعية تمحورت حول ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وإحلال السلام وتحميل اليمين (الإسرائيلي) بقيادة نتنياهو مسؤولية توقف المفاوضات وإفشالها بذرائع متعددة، كما أكدوا على رفضهم للادعاء (الإسرائيلي) بغياب الشريك حيث تمثل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها محمود عباس الشريك الحقيقي لكل الراغبين في تحقيق السلام وإنهاء الصراع.(وكالة معا)