السبت، 17 جمادى الآخرة 1437هـ                              26/03/2016م                                     رقم الإصدار: ب ن/ص- 05/1437

 

بيان صحفي

تبت وقطعت يد امتدت إلى لحية شيخ يدعو إلى الله

يوم السبت 12/3/2016 قام أزلام الأمن الوقائي ممن رباهم دايتون على الخنوع للأعداء ومحاربة الإسلام والمسلمين، بنصب كمين للشيخ يونس رباع بالقرب من بيته في بلدة الظاهرية على إثر خطبة جمعة صدع فيها بالحق وكشف جريمة السلطة ومجلس وزرائها بقرار تمليك الروس الحاقدين أرضا من وقف الصحابي تميم الداري رضي الله عنه في مدينة الخليل.

وكان رجالات السلطة يعلمون أنهم أقزام أمام رجل عزيز قوي بالإسلام لا يخشى في الله لومة لائم، فأعدوا العدة وجمعوا أوباشهم، وهاجموه وأدخلوه عنوة إلى سيارتهم، وقام أشقاهم بالإمساك بلحية الشيخ التي أطلقها تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم، أمسك المجرم الجبان بلحية الشيخ ونتف منها وألقى الشعر تحت أقدامه ويدا الشيخ مكبلتان بأيدي المجرمين.

ثم إنهم لما أدخلوه إلى الحجز في مقرهم في الخليل حاولوا أن يجبروه على خلع ملابسه فلم يفلحوا ولن يفلحوا، وعلموا في التحقيق أننا الجبال الراسيات وهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف.

إن السلطة بعد تنازلها عن فلسطين وتنسيقها الأمني وجرأتها على وقف أوقفه رسول الله صلى الله عليه وسلم باستملاكه لصالح الروس أعداء الأمة ـ الذي لن يكون بإذن الله ـ تريد أن تسابق أسيادها الأمريكان الحاقدين في تعديها على الإسلام وأهله، فأعمال السلطة هذه تذكرنا بأبي غريب وغوانتانامو وتمزيق القرآن وشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تذكرنا بالكفار الذين يعملون على إهانة المسلمين حقداً على أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

ألا فلتعلم السلطة أن عزة الإسلام التي عليها حملة الدعوة توجب عليهم الصدع بالحق، وأنها وأزلامها تشربت الذل حتى أخذت شكله، ولن يقهر ذليلٌ عزيزاً بالله.

ولتعلم السلطة ومجرموها المتجرئون على سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن ساعة حسابهم قد اقتربت والمسلمون لن ينسوا جرائمها، ودولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي لاحت بشائرها قد يكون لها طلقاء كطلقاء مكة، ولكن هناك رؤوساً وأياديَ ستقطع ولو تعلقت بأستار الكعبة، وساعتها لن ينفعهم يهود ولا الأمريكان ولا الروس ولات حين مندم.

﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في الأرض المباركة - فلسطين