مؤتمر حاشد لحزب التحرير في يطا في ذكرى هدم الخلافة

عقد حزب التحرير عصر السبت 24/5/2014 مؤتمراً حاشداً في قاعة النور وسط مدينة يطا، وذلك ضمن سلسلة فعالياته التي أعلن عنها الحزب في الأرض المباركة فلسطين إحياء للذكرى الـ93 لهدم الخلافة، تحت شعار "المسجد الأقصى يستصرخ الأمة وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة".

لقد أكد المؤتمر على أن الطريق الصحيح لتحرير المسجد الأقصى وسائر فلسطين في ظل جرائم الاحتلال المتتالية تجاه فلسطين وأهلها ومقدساتها وبخاصة المسجد الأقصى المبارك، وفي ظل تخلي الأنظمة عن واجبها لتحرير فلسطين وعدم تحريك جيوشها، يكون التحرير من خلال إزالة هذه الأنظمة المتآمرة وإقامة الخلافة التي يرى أهلها بنور الله لتمسكهم بقرآنهم وسنة نبيهم وبدينهم كما وصفهم عضو المكتب الإعلامي للحزب الدكتور مصعب أبو عرقوب، فتحرك الخلافة جيوش الأمة لتحرير الأقصى وسائر فلسطين.

وقال أبو عرقوب في كلمته "إننا نرى الخلافة قائمة ونرى رايات العقاب مرفرفة على أسوار المسجد الأقصى،، لأننا نعتقد بالقران ونصدق رسول الله ، وإن من لا يرى الخلافة قائمة يكون قد فك ارتباطه بالله وتعلق بحبال أمريكيا وأوروبا وروسيا وملل الكفر ونحله، إننا نرى الخلافة تحرر الأقصى وتقتلع كيان يهود من جذوره لأننا نحتكم لشرع الله ..فلا نرى إلا تحريك الجيوش لتحرير فلسطين حلا، ومن يرى غير ذلك الطريق الشرعي فقد زاغ عن طريق الحق واتبع خارطة الطريق الأمريكية وهرطقات الرباعية وشعوذات كارتر ووعود كيري واوباما".

وتحدث أبو عرقوب عن أعمال الحزب في باكستان والشام ومصر وكافة البلاد العربية والإسلامية والغربية، وشدد على أن الحزب في فلسطين "يقف أمام كل محاولات الغرب الكافر لتصفية القضية ويحشد أهل فلسطين وراؤه لتستعيد القضية مكانتها المرموقة وتعود إلى أحضان الأمة الإسلامية .. كما وجه حزب التحرير أمس النداء لجيوش الأمة لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة من المسجد الأقصى الأسير ...فينتزع الحزب بأهل فلسطين والأمة الإسلامية قضية فلسطين ممن اختطفوها."

فيما أكد الشيخ حمد طبيب على أن كل المآسي التي تعيشها أمة الإسلام اليوم؛ من الصين شرقا إلى الأندلس غربا، ومن سيبيريا شمالا إلى وسط إفريقيا جنوبا- كلها بسبب غياب الخلافة..غياب شرع الله العادل... غياب سلطان الإسلام، غياب الراعي والحامي والحافظ، وأضاف الشيخ حمد متى ضاع الأقصى أليس بعد ضياع الخلافة؟! متى مزقت بلاد المسلمين إلى أكثر من خمسين مزقة تسمى دولة وأصبحت لا قيمة لها ولا اعتبار حتى عند أعدائها..؟! أليس بعد ضياع الخلافة؟!..متى غزيت أرض المسلمين من قبل الأمريكان والانجليز والفرنسيين؟؟، متى تجرأت فرنسا أيها المسلمون على وسط إفريقيا تسوم أهلها سوء العذاب.. تذبح أبنائهم ونسائهم وأطفالهم وتقتلهم بأبشع الطرق؟؟!! متى تجرأ البوذيون على المسلمين في بورما مينامار ؟!، أليس كل ذلك أيها الحضور الكرام بعد ضياع الخلافة حامية بيضة الإسلام وحصنه الحصين؟؟!، وأكد حمد في نهاية كلمته على أن الخلافة قادمة لا محالة وبشائرها تلوح في الأفق.

وتخلل المؤتمر قصيدة للأستاذ المربي يونس أبو صبحة بعنوان "القدس بكم تستنجد", وعرض فلم وثائقي بعنوان "الأقصى في عين الخلافة" يستعرض دور الخلافة في فتح فلسطين والأقصى وفي تحريرها من الصليبيين وحمايتها من التتار وحفظها من مطامع يهود... ويختتم بالمبشرات النبوية حول الخلافة ونزولها بيت المقدس.

{imagonx}014/5/Yatta{/imagonx}

24/5/2014