بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب المركزي: أراكان المسلمة تستنصر الأمة الإسلامية وجيوشها
((وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ))
في الوقت الذي يُترك الآلاف من مسلمي الروهينجا دون مأوى ودون أمن ودون غذاء أو ماء في موجة جديدة من الهجمات الدموية لجيش نظام ميانمار المجرم... وفي الوقت الذي تناقلت فيه بعض التقارير أن مليوناً من مسلمي الروهينجا حاولوا الفرار إلى أقرب حدود برية إلى بنغلاديش إلا أنه تم رفضهم بشكل لا إنساني وشرس بسبب قساوة السياسة القومية والمزاعم السخيفة من قبل رئيسة الوزراء البنغالية الشيخة حسينة قاتلها الله، فتركوا عالقين بين الموت والعذاب، فإما يعودون إلى قراهم المحترقة المدمرة حيث سيتعرضون مجددا لأصناف القتل الوحشي أو يفرون إلى عذاب الجبال البعيدة النائية... وفي الوقت الذي تقف فيه الأنظمة في بلاد المسلمين وخصوصا إندونيسيا وماليزيا وباكستان صامتة صمت القبور تجاه هذه الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق أهلنا وإخواننا في أراكان المسلمة...
في خضم ذلك كله كان لا بد أن نقف مجددا نصرة واستنصارا لإخواننا المسلمين الروهينجا... فلسان حالهم تحت حراب البوذيين لا يختلف أبدا عن لسان حال أهلنا في فلسطين المسلمة ولا عن حال المسجد الأقصى المبارك الذين يئنون تحت حراب يهود فكل منهم يستنصر الأمة الإسلامية وجيوشها لإقامة الخلافة الراشدة وتحريره من الكفار اللئام.. لقد آن أوان اقتلاع الحكام الرويبضات الجاثمين على صدر الأمة الإسلامية وتنصيب خليفة راشد تقي نقي يطبق شرع الله سبحانه بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، (وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا).
الثلاثاء، 07 ذو الحجة 1438هـ الموافق 29 آب/أغسطس 2017م