بيان صحفي

 النظام في الأردن يسمح لليهودي الذي قتل اثنين من أبناء البلد

بمغادرة الأردن ضاربا بكرامة أهلها عرض الحائط!!

مرة أخرى يؤكد النظام في الأردن علاقته الحميمية مع كيان يهود المجرم الغاصب لأرض الإسراء والمعراج، ويجدد حرصه على ديمومة هذه العلاقة الآثمة المخزية وتعزيزها بغض النظر عن الجرائم التي يرتكبها كيان يهود في حق أهل الأردن وأهل فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.

فقد تناقلت وسائل الإعلام خبر استقبال رئيس وزراء كيان يهود للمجرم الذي قتل اثنين من أهل البلد بدم بارد في العاصمة الأردنية التي دنسها الوجود الباطل لسفارة كيان يهود فوقها والذي كان نتاجا لاتفاقية الذل والخزي والعار (وادي عربة) التي وقعها النظام الأردني مع كيان يهود غدرا بالأمة الإسلامية وعلى حين غفلة منها.

مرة أخرى يحاول النظام في الأردن إلباس أهل الأردن ثوب العار والمذلة، فبعد عدم مبالاته بدم القاضي الأردني رائد زعيتر ودم ابن الكرك ابن عشيرة العمرو والشرطي ابن عشيرة الجراح، ها هو يخذل دماء ابن الدوايمة وابن الحمارنة ويسمح للمجرم اليهودي بمغادرة البلاد، مبررا عاره بما قاله وزير داخليته غالب الزعبي وأمام مجلس النواب الأردني بأن ابن الدوايمة هو من بادر بالاعتداء على المجرم اليهودي الذي استقبله نتنياهو استقبال الأبطال مشكلا بذلك صفعة حامية لأهل الأردن وإذلالا لكرامتهم، ولكنها صفعة بيد النظام الذي الأصل فيه أن يكون من أولى واجباته حفظ وصون كرامة البلاد وأهلها.

الله أكبر أيها الناس، إن كان القاتل عسكريا من أهل البلاد قام بواجبه تجاه الغاصبين أو المعتدين  قالوا لقد خالف الأوامر العسكرية كما حصل مع الجندي أحمد الدقامسة والرقيب أول معارك أبو تايه، وإن كان المقتول من أهل البلاد  قالوا عنه بأنه هو من بادر بالاعتداء!! فأي ظلم وهوان وذل هذا الذي يريده النظام لنا في هذه البلاد ونحن أحفاد خالد بن الوليد وأبي عبيدة وشرحبيل بن حسنة وصلاح الدين الأيوبي والظاهر بيبرس وقطز؟! أي ظلم وهوان وذل يريده لنا هذا النظام ونحن أبناء وأحفاد أبطال معركة الكرامة؟! وإن اعتبار عودة المجرم اليهودي إلى كيان يهود وإفلاته من قبضتنا بأنه صفقة مع كيان يهود لإزالة البوابات الإلكترونية عن مداخل المسجد الأقصى لهو أكثر ذلا ومهانة؛ فهو تضييع لحق دماء أبناء البلد مقابل بقاء المسجد الأقصى تحت نير الاغتصاب بتحسين ظروف الاغتصاب فأي ذل وعار هذا؟!.

أيها المسلمون في الأردن:

نعود ونذكركم بأنه لا يحفظ كرامتكم ولا يحفظ دماءكم ولا يصون أعراضكم ويحمي بلادكم ومقدراتكم إلا نظام الإسلام بدولة الخلافة التي بشركم بها نبيكم عليه الصلاة والسلام بأنها ستكون على منهاج النبوة، فإلى العمل لها ندعوكم فهي خلاصكم وبها يكون عزكم ومجدكم [وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ...]

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

للمزيد من التفاصيل