الحكومة القرغيزية تعتقل خمس ناشطات من حزب التحرير
نقل موقع وكالة "24 كي جي"عن خدمة الصحافة الرئيسية التابعة لوزارة الداخلية في اقليم "شوي" في قرغيزستان خبرا بتاريخ 22/3/2014، حول احتجاز مجموعة ناشطات من حزب التحرير في قرغيزستان، الذي وُصف بالجماعة الدينية المتطرفة.
وقالت الوكالة إنه بحسب البيانات، فإنّ موظفي الوحدة العاشرة التابعة لوزارة الداخلية، بالتعاون مع إدارة لجنة الأمن القومي في اقليم شوي، قاموا بعملية خاصة وواسعة النطاق في أماكن سكن ناشطات التنظيم، الذي وُصف بالمحظور في الأراضي القرغيزية.
وأفادت الوكالة أن العملية المشتركة تم تنفيذها في خمسة أماكن سكنية مختلفة لناشطات حزب التحرير في نفس الوقت، وأنّه تم ضبط عدد كبير من المواد المطبوعة والاليكترونية التي وُصفت بالمتطرفة، بالإضافة إلى مواد ممنوعة تدعو الى فكرة إقامة خلافة في جميع أنحاء العالم، كما أنّه تم الكشف عن كتب محظورة ويوميات وأقراص مدمجة وعدد من المنشورات، تم ضبطها من بيت أحد المسؤولات في حزب التحرير، التي تبلغ من العمر 35 عاما وهي من سكان توماك. وأنّه ثبت خلال العملية أنّ عددا من المجموعة جنّدت فتيات شابات وقمن بتدريبهن أسبوعيا، حيث بلغ عمر أصغر الفتيات 16 عاما. وقد نتج عن العملية اعتقال خمس نساء، بما في ذلك مسئولة المجموعة.
وأضافت الوكالة أنّه تم نقل جميع المواد المضبوطة إلى دائرة التحقيق التابعة للجنة الأمن القومي لإجراء المزيد من التحقيق. وأن عمليات التفتيش هدفت إلى اعتقال آخرين من أعضاء حزب التحرير وقمع أنشطتهم التي وصفت بغير القانونية في قرغيزستان.
انتهت الترجمة
تزداد الهجمة الشرسة على حزب التحرير في مناطق آسيا الوسطى، وذلك لشعور الحكام هناك ومن ورائهم روسيا بقرب قيام الخلافة، التي ستوحد المسلمين وتسخر مقدراتهم وإمكاناتهم، فتصبح قوة عظمى تخشى منها الدول الكبرى أمثال روسيا التي صرح رئيسها بوتينأثناء لقائه مع طلاب جامعة سانت بطرس سنة 2002 بالقول: "حزب التحرير من أخطر الأحزاب الاسلامية في العالم، حيث يسعى لإقامة الامبراطورية الاسلامية، تحت راية الخلافة ونحن نقوم بكل ما اوتينا من قوة لسحق هذا الامتداد السرطاني الذي يقوض المنطقة ونحن نعرف تمام المعرفة أنّه يسعى لامتداده من الشرق الاوسط مرورا بوسط آسيا حتى شرق أوروبا". لكن وعد الله قائم لا محالة، شاء الغرب والشرق أم أبى، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
25/3/2014