التاريخ الهجري   03 من ربيع الاول 1433

التاريخ الميلادي   2012/01/26م

رقم الإصدار:03-1433/1

بيان صحفي

لا الشيخة حسينة ولا جنونها يمكنه منع إقامة الخلافة التي باتت وشيكة بإذن الله

"مترجم"

منذ اليوم الأول لتوليها السلطة، بدأت الخائنة حسينة ونظامها الحاكم باعتقال أعضاء وناشطين من حزب التحرير, ثم حظرت الحزب، وبعد ذلك ألقوا القبض على مئات من أعضاء الحزب والمؤيدين له، والآن يقفزون من منزل إلى منزل لاعتقال أعضاء وناشطين من حزب التحرير, ومن ضمن من اعتقلتهم حديثا في (24 يونيو 2012) أحد أكبر أطباء القلب في البلاد، الدكتور غلام حيدر رسول، لانتمائه للحزب، ويوم أمس وضعته المحكمة في الحبس الاحتياطي لمدة 7 أيام، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإنّه ومنذ اليوم الأول من توليها السلطة تآمرت حكومة الشيخة حسينة ضد الجيش البنغالي المسلم، فذبحت العديد من الضباط المخلصين في مجزرة حرس الحدود، ومؤخرا أقالت حسينة بالتعاون مع الهند الضباط المخلصين الذين تحدثوا ضد الحكومة، وشرعت بتنفيذ سياسة "تطهير" كامل لجميع ضباط الجيش من الذين يقفون إلى جانب الإسلام وسيادة البلد وأمنه، فعلت هذا في حين تغض الطرف عن قتل وتعذيب أهل هذا البلد من قبل قوات حرس الحدود الهندية.

إنّ قمع نظام حسينة لحزب التحرير  والجيش البنغالي المسلم له هدف واحد، وهو إزالة العقبات التي تعترض تنفيذ التخطيط الأميركي لهذه المنطقة وتسهيل الشراكة الإستراتيجية الأمريكية الهندية، وأحد الأهداف الرئيسية لهذه الشراكة الإستراتيجية الشريرة هو منع عودة الخلافة.

إنّ هذه الإجراءات القمعية التي تقوم بها الشيخة حسينة ليست سوى علامة على الجنون، وهي تقوم بالعمل نفسه مرارا وتكرارا متوقعةً نتائج مختلفة، فكل الاعتقالات والمضايقات والتعذيب الذي قامت به لغاية الآن فشلت في ردع حزب التحرير من الوقوف مع أمر الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، من أجل قضية الإسلام والمسلمين، كما أنّ جميع عمليات القتل والاختطاف والاعتقال والفصل التي قامت بها بحق الحزب وشبابه قد فشلت في إفساد الروح الصادقة لدى ضباط الجيش البنغالي المسلم، فما الذي يجعل حسينة تكرر الإجراءات نفسها وهي تتوقع أنها ستحقق نتيجة مختلفة؟

ألا فلتعلم الشيخة حسينة أنّ أعضاء حزب التحرير ومؤيديهم هم من أحفاد حمزة وحسين رضي الله عنهما، ولتعلم بأنّ الضباط المخلصين في الجيش هم أبناء خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي رضي الله عنهما، لذلك فلتعلم بأنّ جميع الإجراءات الشريرة التي تقوم بها ستفشل، وأنّ إقامة الخلافة باتت وشيكة على أيدي المخلصين من أبناء الأمة بإذن الله سبحانه وتعالى، ولتأخذ حسينة العبر من أجدادها، أبي جهل وأبي لهب وغيرهم من الذين لم يجنوا إلا الموت والثبور.

 (( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ))

وحزب التحرير يذكر أعضاء أجهزة الأمن والاستخبارات بأنّ من واجبهم الوقوف إلى جانب أبناء الأمة المخلصين وعدم اتباع توجيهات الحكام الخونة، وإلا فإنهم سيخسرون في هذه الدنيا عندما تقوم الخلافة، وهي على وشك العودة قريبا إنّ شاء الله، ولَحساب الله وعقابه أكبر، وفي الآخرة سيكونون مع الحكام الخونة.

 (( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ))

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية بنغلادش

للمزيد من التفاصيل