محاولة اختطاف أحد نشطاء حزب التحرير في باكستان

نشرت صحيفة "باكستان اليوم" خبرا تحت عنوان محكمة العدل العليا في إسلام أباد تُقدم شكوى ضد وكالة الاستخبارات، بتاريخ 17/11، حيث جاء في الخبر أن المحكمة العليا تقدمت يوم الخميس بدعوى ضد المدير العام لوكالة الاستخبارات، بسبب مضايقة زاهر خان أحد نشطاء حزب التحرير الذي يعمل كمدير مدرسة. وقالت الصحيفة أنّ المحكمة أخذت قرار تقديم الشكوى بعد الحصول على تأكيد من وكيل النيابة العامة بعدم مضايقة خان في المستقبل.

وذكرت الصحيفة أنّ خان كان قد تقدم بالدعوى عن طريق المحكمة العليا خوفا من اختطاف محتمل من قبل وكالة الاستخبارات، ولتجنب وقوع أي مكروه له. وكان خان قد تقدم بالشكوى ضد المدير العام للاستخبارات والاستخبارات العسكرية ومدير الشرطة في إسلام أباد.

وأضافت الصحيفة أنّ القاضي رضا أحمد خان استمع للشكوى عن طريق المحامي عمرو حياة، الذي ادّعى أنّ موكله كان يدير مدرسة في العاصمة والذي يحظى بسمعة جيدة، قام مسئولون في وكالة الاستخبارات بالتعرض له بالمضايقة دون أي مبرر. وأضاف المحامي أنّ موكله كان قد اتُّهم في قضية زائفة بتاريخ 17/10/2009، وتمت تبرئته في وقت لاحق من قبل محكمة مكافحة الإرهاب في رولبندي. وأضافت الصحيفة أنّ ممثل النيابة العامة عابد راجا حضر المحكمة بالنيابة عن وكالة الاستخبارات وقد نفى أن يكون زاهر خان قد تعرض إلى مضايقة أو تهديد من قبل الاستخبارات، وأضاف بأنّ المشتكي تقدم بقضية بناءا على "افتراضات زائفة". ومع ذلك فقد أكّد راجا للمحكمة بأنّ زاهر خان لن يتعرض لمضايقات من قبل الاستخبارات في المستقبل.

انتهت الترجمة

تدل مثل هذه الأعمال وغيرها  بما لا يدع مجالاً للشك على عمالة نظام باكستان ممثلا في القيادة السياسية والعسكرية، ما يعني أنّ هذا النظام يخطف ويقتل ويعذب فقط لخدمة مصالح سيده الأمريكي ولنفس الهدف يرسم سياسته الداخلية والخارجية، لذلك يجب على المسلمين في باكستان أن يثوروا على هذا النظام العميل ويعملوا على استئصاله من جذوره، ويقيموا نظام الإسلام الذي يرعى شؤونهم ويحفظ حقوقهم وكرامتهم.

20/11/2011