نقل موقع "ذي نيشن" خبر اعتقال نائب الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في باكستان، حيث جاء في الخبر أنّ القوى الأمنية اعتقلت عمران يوسف نائب الناطق الرسمي باسم حزب التحرير الذي وصفته بالمحظور، من العاصمة الاتحادية يوم الثلاثاء، وأنّه نُقل إلى مكان غير معروف للتحقيق معه. وقالت مصادر أنّه موقوف من قبل جهاز "جي 9" في إسلام أباد. وادّعت مصادر أمنية أنّ سبب اعتقال يوسف يرجع إلى تورطه في عدد من النشاطات الإرهابية.
ونقلت الصحيفة عن حزب التحرير تأكيده اعتقال يوسف ومطالبته بالإفراج الفوري عنه.
وأضافت أنّه ورد في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان، أنّه تم اعتقال يوسف فورا بعد مقابلة له مع صحفي في إسلام أباد، وأضاف البيان أنّ الحكومة باعتقالها يوسف قد قامت بخطأ فادح، وسيثبت أنّه سيكون آخر مسمار في نعش الحكومة.
انتهت الترجمة
إذا كان حكام باكستان عملاء الأمريكان حريصين على محاربة الإرهاب، فلماذا أطلقوا سراح عميل الاستخبارات الأمريكية "ريموند ديفيس"، الذي قُبض عليه متلبسا يقتل المسلمين الأبرياء في باكستان، ولماذا تسمح لشركة "بلاك ووتر" الأمريكية سيئة السمعة بالعمل داخل باكستان؟!.
لكنها الحقيقة التي بات يدركها كل مسلم على وجه الأرض، وهي أنّ هؤلاء الحكام الخونة هم والغرب في صف واحد يحاربون الإسلام ومن يعمل لإيصاله إلى سدة الحكم، لكن خاب فألهم وطاش سهمهم، لأنّ مثل هذه الأعمال لن تزيد حزب التحرير إلا قوة وسوف تقربه من تحقيق غايته بإذن الله. "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
13-7-2011