نشرت صحيفة "ذي اكسبريس تريبيون" الباكستانية خبراً أول أمس 26/4 حول إيقاف محكمة مكافحة الإرهاب يوم الاثنين سبعة نشطاء من حزب التحرير على ذمتها حتى تاريخ 29/4، وأضافت الصحيفة أنّ قاضي العدل الإداري لمحكمة مكافحة الإرهاب "مقبول بقر" كان قد أذن لسلطات السجن بالسماح لاثنين من المتهمين الجامعيين بأخذ امتحاناتهم.
وكان ضابط التحقيق قد حرك الملف ليتم توقيف المتهمين على ذمة المحكمة لانتهاء التحقيق معهم، وأضاف ضابط التحقيق بالقول أنّ المتهمين رفضوا الكشف عن العناوين السكنية ل 40 إلى 50 من المشاركين معهم ولم تتمكن السلطات من الإمساك بهم في هذه القضية، وقال أنّ هؤلاء الرجال قاموا بمظاهرة بتاريخ 17/4 في منطقة "ريجال تشوك" طالبوا فيها بإقامة نظام الخلافة في باكستان.
وأكدت الصحيفة أنّ المتهمين محمد وقاس وشفعت علي خان ومحمد رفيق وسعد علي وحزب الله أنصاري ومزمل علي خان وغلام مجتبى محجوزون على ذمة المحكمة، وأنّ المحكمة طلبت من ضابط التحقيق تقديم تقرير مع الأدلة المادية إنْ وجد بتاريخ 29/4، وأنّ المحكمة طلبت من مدير السجن أن يسمح لأنصاري بتقديم امتحانه في جامعة ند بقسم الهندسة والتكنولوجيا بتاريخ 2/5 بين الساعة الثانية والخامسة بعد الظهر، كما أنّه سُمح لسعد أيضا بتقديم امتحانه في جامعة كراتشي بتاريخ 28/4 بين الساعة الثانية عشرة والساعة الثانية والنصف بعد الظهر.
 
انتهت الترجمة
 
لمصلحة من يُعتقل ويحاكم من ينادي بلا إله إلا الله وبتطبيق شرع الله بإقامة الخلافة، ولمصلحة من يترك رجال الاستخبارات الأمريكية يسرحون ويمرحون ويسفكون دم المسلمين الأبرياء في باكستان أمثال "ريمن ديفس" ويطلق سراحه.
إنّه حقا زمن الرويبضات، إنّه زرداري وجيلاني وكياني، عملاء الأمريكان الذين باتت نهايتهم قاب قوسين أو أدنى، فبشارات الخلاص من هؤلاء الحكام تلوح في الأفق وإننا والله أصبحنا نرى تحقق الخلافة قريباً بإذن الله، نسأله تعالى أن يُعجّل في ذلك ليشفي صدور قوم مؤمنين.
 
28/4/2011