التاريخ الهجري     02 من ربيع الثاني 1432
التاريخ الميلادي     2011/03/07م
رقم الإصدار: ح.ت.س 13 
بيان صحفي للنشر الفوري
لسنا جزءاً من هذه الجبهة العريضة
 
أوردت صحيفة المحرر في عددها (225) بتاريخ الاثنين 02 ربيع ثاني 1432هـ الموافق 07 آذار/مارس 2011م خبراً تحت عنوان: (جماعات إسلامية تشكل جبهة عريضة لصياغة دستور إسلامي للبلاد)، جاء في الخبر أن من ضمن هذه الجبهة التي تشكّلت الشيخ إبراهيم أبو خليل الناطق الرسمي باسم حزب التحرير. وذكر الشيخ عبد الوهاب الذي أوردت الصحيفة الخبر باسمه: (نريد نظام حكم إسلامي يحتذى به، ونطالب بالجمهورية الإسلامية السودانية، أو إمارة السودان الإسلامية....).
 
وإزاء هذا الخبر نود أن نبيّن الحقائق التالية:
 
أولاً: إن موقف حزب التحرير من الدخول في أي تكتّل موقف واضح؛ فهو لا يكون جزءاً من أي تكتل باعتبار أن الحزب قائم أصلاً على تصوّر واضح، وتبنٍّ للأحكام والأفكار والآراء بناءً على العقيدة الإسلامية.
 
ثانياً: إن حزب التحرير لديه دستور إسلامي من (191) مادة، مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الذي علته علة شرعية. وبناءً على اجتهاد صحيح قائم على قوة الدليل، وقدّمنا لهذا الدستور بمقدمة تبيّن دليل كل مادة ووجه الاستدلال. وقد ظلّ حزب التحرير- ولاية السودان يدأب لإيصال هذا الدستور (دستور دولة الخلافة الراشدة) للحكام في هذا البلد منذ ستينات القرن الماضي؛ حيث كان آخرها تسليم نسخة منه لمفوضية الدستور في 06/06/2005م.
 
ثالثاً: ليس نظام الحكم في الإسلام جمهورياً لنطالب بالجمهورية الإسلامية، ولا هو إمارة قطرية لنطالب بإمارة السودان الإسلامية، فنظام الحكم في الإسلام هو نظام الخلافة؛ وهي رئاسة للمسلمين في العالم، أما القطرية فهي جزء من مخلفات الكافر المستعمر التي يسعى حزب التحرير لهدمها وتوحيد بلاد المسلمين في دولة واحدة؛ تطبق الإسلام وتحمله للعالم بالدعوة والجهاد.
 
رابعاً: إننا في حزب التحرير- ولاية السودان عندما قبلنا بالجلوس مع إخواننا في التنظيمات الإسلامية، ومع بعض الشخصيات الإسلامية، كان ذلك بناءً على الدعوة المقدمة لنا تحت عنوان: (لقاء تفاكري)، وعلى هذا الأساس كانت اللقاءات والاجتماعات ذات الطابع الفكري حول الدستور الإسلامي.
 
خامساً: بعد هذا الإعلان الذي صدر بصحيفة المحرر، وبهذه الرؤية التي يلفّها دخن قرر حزب التحرير- ولاية السودان الانسحاب من المناقشات الجارية، متمنياً للإخوة الكرام في التنظيمات الإسلامية وغيرهم من المشاركين في الاجتماعات التوفيق والرشد والسداد. {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}.
 
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
للمزيد من التفاصيل