التاريخ الهجري     13 من ربيع الاول 1432
التاريخ الميلادي     2011/02/16م
رقم الإصدار: ح.ت.س 11 
خبر صحفي للنشر الفوري
توزيع نشرة لحزب التحرير...
يقوض النظام الدستوري في السودان!!
 
ما زالت الأجهزة الأمنية في هذا البلد تتعامل بلا مهنية وتتخبط في التعامل مع المخلصين من أبناء الأمة، الذين لن ترهبهم المعتقلات ولا السجون ولا الضرب الذي تعرضوا له من أجل القضية المصيرية؛ (تحكيم شرع الله في ظل دولة الخلافة). فبالرغم من إطلاق هذه الأجهزة سراح أغلب المعتقلين من شباب الحزب إلا أنها ما زالت تحتجز عشرة منهم في مدينة بورتسودان. والأدهى والأمرّ أنها ما زالت تعتقل الأخ الكريم/ علي آدم محمد بقسم الأوسط بمدينة ود مدني، وتوجه له تهمتيْ: (تقويض النظام الدستوري، والإخلال بالسلام العام) تحت المواد (50) و(69) من القانون الجنائي!، حيث جاء في المادة (50) ما يلي: (من يرتكب أي فعل بقصد تقويض النظام الدستوري للبلاد أو بقصد تعريض استقلالها أو وحدتها للخطر، يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد أو السجن لمدة أقل مع جواز مصادرة جميع أمواله).
 
هل صار توزيع بيان أو نشرة تطلب من الناس العمل على التغيير على أساس الإسلام بإقامة الخلافة الراشدة، ونبذ الديمقراطية والرأسمالية الظالمة الباطلة، هل صارت المطالبة بذلك تقويضاً للنظام الدستوري للبلاد ويعرض وحدتها واستقلالها للخطر؟!! ثم أي استقلال لبلد صار مسرحاً لقوات الكفر ومناديبهم؟!
 
وعن أية وحدة يتحدثون، بعد أن قطعوا ثلث البلاد وسلموها للكافر المستعمر؟! فمَن بالله عليكم يستحق السجن والإعدام، من ينادي بوحدة البلاد وطرد الاستعمار بكل أشكاله، أم من يسلم البلاد والعباد للكافر المستعمر؟! فما لكم كيف تحكمون؟!
 
مرة أخرى نكرر رسالتنا للنظام: اتقوا الله وثوبوا إلى رشدكم، وأطلقوا سراح من تبقى من الشباب، واعملوا على التغيير الحقيقي بإقامة الخلافة على منهاج النبوة قبل أن يُغيّر عليكم متبوعين باللعنات، فتعضون أصابع الندم حيث لا ينفع الندم،
 
{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
 
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
للمزيد من التفاصيل