أوردت صحيفة "ديموتكس" خبر تنظيم حزب التحرير في بريطانيا أمس 29/1 مظاهرة ضد حكومة الشيخة حسينة وحُكمها الفاشي خلال السنتين الماضيتين. وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذه المظاهرة كانت الثانية لحزب التحرير في نفس اليوم، حيث كانت المظاهرة الأولى ضد النظام المصري خارج السفارة المصرية في لندن.
وأضافت الصحيفة أنّ سبب التظاهر ضد حكومة الشيخة حسينة هو الفساد في بنغلادش والتعاون الوثيق مع الحكومات البريطانية، وذكرت أنّ شباب الحزب هتفوا بشعارات تدعو لخلع حكومة الشيخة حسينة وإقامة الخلافة، ورفعوا صوراً لأعضائهم الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم من قبل حكومتها في بنغلادش.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ حزب التحرير، تنظيم سياسي إسلامي عالمي، أُسس في سنة 1953 تحت قيادة العالم والمفكر السياسي والقاضي تقي الدين النبهاني، وأنّ القائد الحالي للحزب هو عطاء بن خليل أبو الرشتة.
وأكدت الصحيفة أنّ الحزب يعمل في العالم الإسلامي على جميع المستويات في المجتمعات لإعادة الحياة الإسلامية عن طريق بناء دولة الخلافة، مُتّبعاً في ذلك طريقة سياسية محددة. وأنّ الحزب في الغرب يعمل على تثقيف الجالية الإسلامية لتعيش الإسلام فكرا وعملا، بالخضوع لأحكام الإسلام والمحافظة على هويتهم الإسلامية قوية. وأنّ الحزب لا يسعى إلى تغيير الأنظمة في الغرب، بل يعمل على إعطاء صورة ايجابية للمجتمع الغربي عن الإسلام، وتنظيم حوارات مع المفكرين الغربيين وصانعي السياسة والأكاديميين.
30/1/2011