نشر موقع "فري ريديو يوروب" بتاريخ 22/1 خبر الحكم على يوسف حافظوف، أحد مسئولي حزب التحرير، الذي وصفه بالمحظور في طاجاكستان، بالسجن لمدة ثماني عشرة سنة.
 
ونقل الموقع عن قاضي محكمة "دوشنبي سيتي" بتاريخ 21/1 أنّ الحكم تضمن منع حافظوف من القيام بنشاطات سياسية لمدة أربع سنوات بعد خروجه من السجن.
 
وأضاف الموقع أنّ هناك سبعة نشطاء آخرين من الحزب، اعتُقلوا السنة الماضية ووجهت لهم تهمة الدعوة إلى الكراهية الدينية والعرقية والسعي إلى الإطاحة بالحكومة، وأنّ المحكمة وجدت أنهم مذنبين، فحكمت عليهم لفترات تتراوح بين ست سنوات وسبع عشرة سنة.
 
وأكد الموقع على لسان المحامين وأقارب المحكومين أنهم قرروا أن يستأنفوا الحكم، وقال أحد أقرباء المتهمين أنّ عمل الحزب يهدف إلى بناء دولة إسلامية من خلال استخدام وسائل سياسية وبدون استخدام العنف. وأشار الموقع إلى أنّ الحكومة الطاجكية حظرت حزب التحرير في سنة 2001.
 
انتهت الترجمة
 
(وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) إنّ من يقرأ هذا الخبر يدرك حجم الغيظ والحنق التي تكنه الحكومة الطاجيكية لشباب حزب التحرير الذين يصدعون بالحق ويحملون الدعوة للإسلام بطرق سياسية سلمية، ويدرك كذلك تخوف تلك الحكومات من نجاح أعمال حزب التحرير واستجابة الناس لدعوته مما أصابهم بالهذيان.
 
إنّ مصير الحكومة الطاجيكية وأجهزتها القمعية والقضائية سيكون الزوال قريباً بإذن الله، فالأمة الإسلامية بات الدم يغلي في عروقها سخطاً على هذه الأنظمة المستبدة الحاقدة على الإسلام ومن يدعو له، فصبرٌ جميل، وما هي إلا قليلا حتى يمن الله على هذه الأمة بالنصر والتمكين، وحينئذ لن يجد الطغاة مكاناً يهربون إليه.
 
23-1-2011