أورد موقع سنترال آسيا أون لاين يوم أمس الخبر التالي:
دوشنبه -- أعلنت إدارة وزارة الداخلية في أوبلاست سوغد عن إلقاء القبض على خومد باباجوناف في 29 نوفمبر وهو ناشط في حزب التحرير الذي وصفته بالمنظمة المتطرفة. وذلك وفق ما أفاد تقرير سنترال آسيا الإخباري يوم أمس.
 
وبحسب اتهامات وزارة الداخلية التحق باباجوناف بحزب التحرير وأصبح عضواً فيه عام 2004، ومنذ ذلك الحين وهو ينشط بتوزيع المنشورات المتطرفة في منطقة سكانه في مقاطعة جافر، ويتصل بالناس ليصبحوا أعضاءً في حزب التحرير.
انتهت الترجمة.
 
(وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)، هل توزيع منشورات تدعو لتطبيق الإسلام يعد جرماً؟! وهل دعوة الناس ليصبحوا حملة دعوة ومشاعل هداية جرماً؟!
إنه خير وفلاح عند من آمن بالله وتطلع لرفعة دينه، وهو عمى على من إذا (ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ).
 
إن خيط العنكبوت الذي يتشبث به حكام طاجيكستان واهن ضعيف، وإن حبل الله متين، وإن يوماً ستعود فيه الخلافة بات قريباً بإذن الله، ليقتعد العاملون والمسلمون جميعا مقاعد العز في الدنيا ويعتلون منابر من نور في الآخرة.
وحينها لن ينفع حكام طاجيكستان معذرتهم ولا هم يستعتبون.
1-12-2010م