نشرت صحيفة "بي دي نيوز 24" يوم الثلاثاء الموافق 16/11 نبأ اعتقال أربعة من أعضاء حزب التحرير الذي وصفته بالمحظور والمتطرف في مدينة "تشيتاغونغ".
وقالت الصحيفة "مع أن الاعتقال كان يوم الاثنين، إلا أن الشرطة أعلنت عن اعتقالهم يوم الثلاثاء، بعد التأكد من انتمائهم لحزب التحرير المحظور".
ونقلت الصحيفة عن الشرطة أنها اعتقلت ثلاثة من أمام دكان على تقاطع "جي أي سي" مساء يوم الاثنين، أما الآخر فقد اعتقل من مركز شرطة "باتشليش" في المساء عندما ذهب ليسأل الشرطة عن سبب اعتقالهم للشباب الثلاثة. حسب ما ورد في صحيفة "ذي ديلي ستار".
وأضافت الصحيفة أن المعتقلين هم إبراهيم إسلام ويبلغ من العمر عشرين عاما ويعمل دهّان، وحامدل الإسلام ويبلغ من العمر 21 عاما وهو طالب سنة أولى متفوق في جامعة "هاجرة تاجو ديغري"، وجاهد العلم ويبلغ من العمر عشرين عاما وهو مرشح لان يكون واحد من لجنة اختيار الموظفين، ومنتصر علم رجيب ويبلغ من العمر 22 عاما وهو طالب متفوق في قسم اللغة الانجليزية في جامعة "تشيتاغونغ"، حيث بقي على تخرجه سنة واحدة.
وأفادت الصحيفة أن الشرطة وجدت 31 نشرة مع اثنين من الشباب، وادّعت بأنها كانت نشرات عسكرية، وذكرت الصحيفة بعض ما جاء في النشرة نقلاً عن مؤتمر صحفي عقدته الشرطة: "إن كل ما قامت به الشيخة حسينة هو فقط لإحكام سيطرة الجيش الصليبي الأمريكي على الجيش البنغالي المسلم".
وأضافت أن النشرة دعت جميع المسلمين في بنغلادش للتظاهر ضد مشاركة الجيش البنغالي في التدريب مع الهندوس عبدة الأوثان.
انتهت الترجمة
لولا الصفقة التي عقدت بين أمريكا وبريطانيا، لما كان للشيخة حسينة أن تصل إلى سدة الحكم، فهي تعمل الآن لمصلحة دولتين وتتآمر على أهل بنغلادش، لكن هذا الوضع لن يدوم فالأمة تتجه صعوداً نحو التغيير، وإن اليوم الذي ستقضي الأمة على هذه الأنظمة التابعة وتقيم الخلافة بات قريباً بإذن الله.
إن الشيخة حسينة بين خيارين؛ إما أن يتم التخلص منها من قبل أسيادها الامريكان والإنجليز، فالدول تضعف وتقوى والمصالح تتغير والعملاء يُتخلص منهم، وإما أن تباغتها الخلافة فتخلص الأمة منها ومن شرورها.
فهل تعقل الشيخة حسينة ذلك أو تتعظ ممن سبقها؟!!
18-11-2010م