نشر موقع ديموتكس صوراً لفعاليات عقدها حزب التحرير-اندونيسيا ترفض زيارة الرئيس الأمريكي لإندونيسيا المقررة ما بين 9-10 من الشهر الجاري، حيث عقد الحزب السبت 6-11-2010م اجتماعاً حاشداً ضم وفودا من العلماء من كل ولايات اندونيسيا بمجلس البحوث الإسلامية دعا فيها إلى رفض زيارة اوباما ضمن حملة يقودها حزب التحرير-إندونيسيا بعنوان "أرفضوا أوباما"
 
هذا وسبق للحزب في إندونيسيا أن اعلن عن هذه الفعاليات المستمرة في بيان صحفي سابق.
 
وذكر الموقع نفسه التظاهرة النسائية التي نظمها الحزب الجمعة 5-11-2010م ضمن الحملة نفسها وجاء في الخبر:
 
"منذ أن أعلن باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة عن زيارته لإندونيسيا ما بين 9-10 نوفمبر 2010م وحزب التحرير-اندونيسيا ينظم فعاليات احتجاجية تحت عنوان "أرفضوا أوباما!" وذلك أمام القنصلية الامريكية.
 
حيث تظاهر أكثر من 1500 من النساء والأطفال، الذين تجمعوا في حديقة بونكول وساروا باتجاه القنصلية العامة للولايات المتحدة في سورابايا.
 
وفي وقت سابق، تم تجهيز العشرات من أفراد الشرطة المسلحين ووضعهم في حالة تأهب في منطقة تقاطع بين جي ديسكيتران جي ودكتور سوتومو مع جي درامو. وفي الوقت نفسه، وليس بعيدا من المنطقة وامام مكاتب القنصلية الامريكية العامة، تواجدت المركبات المعدة بخراطيم المياه والتي كانت متوقفة على استعداد لقمع المتظاهرين إذا لزم الأمر.
 
حزب التحرير هو منظمة دولية سياسية اسلامية هدفها هو توحيد البلاد الاسلامية في دولة إسلامية أو خلافة تحكمها الشريعة الاسلامية والخليفة هو رئيس الدولة المنتخب من قبل المسلمين. حزب التحرير يعمل أيضا علنا في ماليزيا واندونيسيا وهو ليس محظوراً في هذين البلدين. وسبق للحزب أن عقد مؤتمر الخلافة الدولي في اندونيسيا يوم 12 أغسطس 2007 على ملعب بونغ كارنو وهو من أكبر 10 ملاعب في العالم، حيث حضر المؤتمر أكثر من 100000 شخص." انتهت الترجمة.
 
التعليق: إن هذه الحملة التي يقوده الحزب في إندونيسيا ترسخ تبني الحزب لقضايا الأمة، ووعيه على ما تحيكه أمريكا للمنطقة ورفضه للمشاريع الأمريكية الاستعمارية.
 
كما تؤكد هذه الفعاليات رفض الحزب للتفريق بين المسلمين، فعدو المسلمين الذي يفتك بهم في العراق وأفغانستان هو عدو المسلمين في اندونيسيا لا فرق. فكيف تمتد الأيدي لتصافح أو ترحب بمن ولغ في دماء المسلمين ولازال؟!!
 
المزيد من الصور
 
 
 
7-11-2010م