نشرت صحيفة الاندبندنت البنغالية خبراً تقول فيه: هناك بعض الشباب يوزعون باستمرار نشرات وأوراق أخرى لحزب التحرير الإسلامي المحظور، كانوا يأتون بمسيرات حاشدة من أماكن مختلفة في مدينة تشيتاغونغ كل يوم جمعة. وتقول الصحيفة، أنّ الشرطة في مدينة تشيتاغونغ قلقة من نشاط أعضاء حزب التحرير غير القانوني. في غضون ذلك قامت الشرطة باعتقال ثلاثة أعضاء في حزب التحرير من أماكن مختلفة من المدينة اليوم.
وأضافت الصحيفة، أنّ الشرطة اعتقلت عضوا من حزب التحرير المحظور من منطقة سوق "ريزوالدين" بينما كان يوزع نشرة بين رجال الأعمال بعد صلاة الجمعة.
وقالت الشرطة أنّ شاباً أخراً تم اعتقاله من "مسجد غلام رسول ماركت جيم"، بينما كان يوزع نشرة بين رجال الأعمال والمصلين، حيث دعت النشرة إلى الإطاحة بحزب رابطة عوامي (الحزب الحاكم). وأما الشاب الثالث فقد اعتقل من منطقة شرق مسجد "فيروج شاه" بعد صلاة الجمعة. وهناك شاب آخر تم اعتقاله في دكا من مسجد "بيت القوادر" في المدينة، حيث تم اعتقالهم جميعا بينما كانوا يوزعون نشرات على المصلين، وتم ضبط كمية كبيرة من النشرات كانت بحوزتهم.
وذكرت الصحيفة أنّ هناك مصادر تقول بأنّ نشاط حزب التحرير المحظور يزداد حالياً في مدينة بورت.
وأضافت الصحيفة، أنّ جماعة جاءت بمسيرة حاشدة من منطقة نادي الصحافة في مدينة تشيتاغونغ يوم الجمعة الماضي، وأضاف مصدر من الشرطة، أن النشطاء كانوا يوزعون النشرات بعد صلاة الجمعة في المناطق المحيطة بالمساجد.
وفي نفس السياق نشرت صحيفة "ذي ديلي ستار" خبراً عن قيام الشرطة في بنغلادش باعتقال 12 ناشطاً من حزب التحرير، اليوم الجمعة، من أماكن مختلفة بتهمة توزيع نشرات تحتوي على تصريحات ضد الحكومة.
وقالت الصحيفة: أنّ الشرطة اعتقلت أربعة منهم من منطقة لالماتية، وخمسة من منطقة دانمومدي، وشاباً من منطقة تيغون الصناعية وآخرا من بالتون وآخرا من سوترابور.
وأضافت الصحيفة بأنّ الشرطة ضبطت 600 نشرة بعد صلاة الجمعة.
انتهت الترجمة:
يبدو أنّ حكومة بنغلادش لم تعد تطيق جرأة ونشاط حزب التحرير الذي لا ينفك عن كشف مؤامرات الحكومة العميلة، ولكن أني لحكومة عميلة ما لها من قرار أن تنال من حزبٍ حسبه الله!.
وما استنفار الحكومة إلا دليلاً على حجم تأثير الحزب وقوة وقع أعماله.  
1-5-2010