غطى موقع نيشن (nation) المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب التحرير في بريطانيا يوم أمس الجمعة وسط لندن، والذي تناول إصدارا (تقريرا) لحزب التحرير بعنوان "أفغانستان وباكستان: الحرب التي لا يمكن كسبها". وذكر موقع نيشن أن إصدار التقرير جاء متزامنا مع مؤتمر لندن لأفغانستان الذي استضافه رئيس الوزراء البريطاني وحضره الرئيس الأفغاني في 28/1/2010.
 
وتحدث في المؤتمر الصحفي للحزب جمال هاووود، الذي عرّفه موقع نيشن على أنه عضو اللجنة التنفيذية لحزب التحرير-بريطانيا، بالإضافة إلى تاجي مصطفى، وهو الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا، وعاطف صلاح الدين من اللجنة الباكستانية لحزب التحرير-بريطانيا.
 
افتتح جمال هاوود المؤتمر الصحفي ومن ثم ألقى تاجي مصطفى تصريحا رسميا حول نشر التقرير الجديد، ومن ثم تبع ذلك فترة نقاش حي.
 
قال تاجي مصطفى أن قادة الغرب عندما احتلوا أفغانستان عام 2001، وعدوا بمستقبل مشرق وأفضل لأهل أفغانستان، بينما اليوم، لم تجلب الحرب الغربية إلا المآسي وإسالة الدماء في احتلال قتل آلاف المسلمين في أفغانستان. وأضاف أن الغرب وعد بالحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية، بينما شاهد العالم التعذيب في سجون باجرام وغوانتانامو، وجلبت الديمقراطية حكومة كارازاي التي لا يعرف عنها إلا الفساد، وتمكين أمراء الحرب المستبدين والمتوحشين.
 
وأضاف تاجي مصطفى، لقد امتدت الحرب الآن إلى باكستان، وأدت إلى مزيد من العنف وإسالة الدماء في بلد كان مستقرا قبل وصول الأمريكان عام 2001.
 
وتحدث تاجي مصطفى حول تآمر الحكومة الباكستانية مع أمريكا، وحول الجرائم التي تنفذها شركات القتل مثل بلاك ووتر. وبيّن هدف أمريكا من إضعاف باكستان وتقوية الهند في المنطقة.
6/2/2010