ذكر موقع "سنترال آسيا أون لاين"الاليكتروني أنّ ضابط في الأمن القرغيزي قام باعتقال ناشط من حزب التحرير، وذلك يوم الخميس الموافق 28/ 1/2010.
ولكي تبرر الحكومة القرغيزية إجراءاتها التعسفية والقمعية ادّعى وكيل الأمن القومي القرغيزي في بيان صحفي له بأنّ الشاب القرغيزي من مواليد عام 1975 ويسكن في ارافان إقليم أوش وأنّه لا يودّ ذكر اسمه، تم القبض عليه وبحوزته 378 CD ومعالجي كمبيوتر “computer processors”  ومواد أخرى تدعو إلى نشر التطرف.
بينما ذكرت وكالة انتر فاكس عن متحدث باسم محكمة "خوجند" في 27/1/2010، محاكمة 10 من شباب حزب التحرير في مدينة "خوجند" شمال طاجكستان. وأضاف المتحدث أنّ التهم التي وجهت إلى الشباب العشرة كانت دعوتهم إلى الإطاحة بالحكم في طاجكستان، والتحريض العرقي والعنصري والديني. وأضاف أنّ جميع الشباب مواطنين من طاجكستان وهم من سكان إقليم "سوجد" الواقع في وادي فرغانة وسط آسيا على حدود قيرغيزستان و أوزبكستان.
كما نقلت وكالة انتر فاكس عن وزارة الداخلية القرغيزية اعتقال أحد شباب حزب التحرير في بشكيك جنوب قيرغيزستان بتاريخ 1/2/2010، بسبب دفاعه عن الأفكار الإسلامية الأصولية، وتم ضبط كتب ونشرات وDVDs لحزب التحرير في بيته.
 
2/2/2010