مسيرات حزب التحرير في بنغلادش ونشاطاته في ذكرى الخلافة تؤرق حُرّاس الأنظمة الجبرية
نشر موقع ديلي صن مقالا حول استمرار نشاطات حزب التحرير في بنغلادش رغم حظر الحكومة للحزب وقمعه وملاحقته ومراقبته عن كثب. وأكّدت مصادر استخباراتية أن طلابا جديرين بالتقدير من كليات وجامعات مختلفة يشاركون في نشاطات حزب التحرير.
ولفت المقال، تنظيم قادة ونشطاء حزب التحرير لمسيرات في أماكن مختلفة من العاصمة وفي مدينة بورت سيتي التابعة لتشتاكونغ يوم الجمعة الماضي، وتوزيع الحزب خلال المسيرات لنشرات تضمنت شعارات مناهضة للحكومة، ونقل شهود عيان، انطلاق مسيرات الحزب من داخل مساجد مختلفة بعد صلاة الجمعة، كما نقل شاهد عيان خروج المسيرات على مرأى من الأجهزة الأمنية.
وذكر المقال أن هذه النشاطات تأتي كجزء من نشاطات الحزب الضخمة التي ينظمها، حيث تضمنت لصق عدد ضخم من البوسترات في العاصمة، شملت شعارات مناهضة للحكومة، وشعارات لإقامة الإسلام في البلاد، والحفاظ على سيادتها وغازها ونفطها، وإيجاد قوات دفاع قوية غير تابعة للنفوذ الأمريكي والبريطاني والهندي.
وأكّد مصدر في الشرطة أنّ اعتقالات قد طالت بعض أعضاء حزب التحرير من مناطق مختلفة في البلاد، حيث كان معظم المعتقلين من طلاب كليات وجامعات مختلفة. وقال مصدر رسمي تابع لقوات التدخل السريع، بالرغم من العمليات الضخمة للشرطة وقوات التدخل السريع، فقد استطاع أعضاء من حزب التحرير الاستمرار في نشاطاتهم. مؤكدًا اعتقال ما لا يقل عن 20 ناشطا من شباب الحزب الشهر الماضي خلال قيامهم بأعمال ونشاطات في العاصمة.
انتهت الترجمة
إنّ حكام الأنظمة الجبرية ومن ورائهم الغرب لا يرون وسيلة للتعامل مع شباب حزب التحرير غير منظار الملاحقة والقمع والاعتقال والمراقبة والقتل، ظنًا منهم أنّ ذلك سيثنيهم عن العمل لإقامة الخلافة الراشدة.
أمّا حزب التحرير وشبابه فإنّهم ينظرون بمنظار الإسلام، فهم يؤمنون بأن الذي بشّر بفتح القسطنطينية وفارس ووعد سراقة بسواري كسرى، هو نفسه الذي بشّر المسلمين بخلافة راشدة على منهاج النبوة بعد الحكم الجبري، وطلب منهم العمل لها. كما انهم يؤمنون بأن الله غالب على أمره، لذلك لا يكترثون بقوة الغرب ونواطيرهم من الحكام مهما بلغت، لأنها لا تساوي شيئا يُذكر أمام قوة الله وقدرته. (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)
20/4/2018م