كتلة الوعي في جامعة القدس تلقي كلمة حول "يوم المرأة العالمي وعيد الأم"

ألقت كتلة الوعي في جامعة القدس "أبو ديس" كلمة في مسجد الجامعة، تناولت فيها ما يسمى بيوم المرأة العالمي وعيد الأم، أكّدت فيها كتلة الوعي للحضور على أن مثل هذه المناسبات والأعياد يقف وراء ابتداعها الغرب الذي يحاول ستر إجحافه بحق المرأة وألام، بل وبحق الإنسان.

وبينت الكلمة أن الغرب من خلال النظام الديمقراطي، امتهن المرأة وداس كرامتها، وعاملها معاملة السلعة التي تُباع وتُشترى، وعمل على تعريتها وهتك سترها لتبقى متعة للرجل حيثما حل وارتحل، وأخرجها من عفتها ومكانتها اللائقة بها، مما جعلها فريسة سهلة لأصحاب النفوس المريضة. وأذاقها الأمرّين بسبب الاعتداءات التي تتعرض لها في السوق والعمل والشارع والبيت، بسبب مفاهيم المصلحة والمتعة والأنانية التي كرّسها في المجتمع، وعدم رؤيته في المرأة إنسانيتها بل أنوثتها فقط، والتي سعى لاستغلالها عبر استثمارها في أعمال تمتهن كرامتها، في ظل غياب مفاهيم السمو الروحي والأخلاقي والقيمي.

ووضحت الكلمة الفرق الشاسع بين النظام الديمقراطي وبين الإسلام، الذي رفع من شأن المرأة وكرّمها وجعل لها حقوقا ثابتة.

وخلصت الكلمة إلى أن إنصاف المرأة وإعطائها كرامتها ومكانتها، لا يكون إلا في ظل دولة إسلامية، تكون فيها المرأة أمًا وربة بيت وعرض يجب أن يصان، وبغير ذلك فستظل المرأة والإنسانية في شقاء تام.

15/3/2017