ندوة في بيت لحم حول التخريب والتغريب في مناهج التعليم الفلسطينية
نظم شباب حزب التحرير في بيت لحم محاضرة بعنوان "المناهج الفلسطينية بين التخريب والتغريب" وذلك في قاعة ديوان آل محمود ومحمد علي بعد صلاة العشاء في الخضر ببيت لحم من يوم السبت الموافق 26/11/2016 حضرها جمع من الناس والمهتمين.
بدأت المحاضرة بترحيب بالحضور ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم. وبعدها عرض المحاضر موضوع المحاضرة التي تناولت مجموعة من المحاور التي استعرضت التغيرات التي طرأت على مناهج التعليم بشكل عام والمنهاج الفلسطيني بشكل خاص، حيث طرح أولاً أبرز التغيرات التي شملها التغيير الحالي للمراحل الدراسية الأربعة الأولى. وكيف أن الهدف المعلن من قبل المسئولين بأن التغيير يهدف إلى تطوير التعليم، في حين أن التغيير يهدف في الحقيقة إلى تغييب الإسلام والعقيدة الإسلامية عن المناهج وهو ما يمثل ضربا لعقول الطلاب حتى نحصل على جيل أفكاره ضبابية لا يميز بين المسلم وغير المسلم.
وضرب المحاضر مجموعة من الأمثلة على التغييرات في المناهج. كما بين أن تغيير المناهج لم يكن في فلسطين وحدها بل تعداها إلى مناطق أخرى مثل الجزائر والأردن وغيرها مع الامثلة. وأن الاملاءات الغربية وتحديداً الأمريكية هي وراء هذه العملية من التغيير في المنهاج الدراسية.
وعن الواجب تجاه هذه الجريمة دعا المحاضر المعلمين والهيئات التدريسية والأهالي وأولياء الأمور إلى رفض هذه المناهج ورفع الصوت إنكارا لهذا المنكر.
وأكد المحاضر أن مناهج التعليم في ظل دولة الخلافة الراشدة ستكون مصممة لتخريج القادة والعلماء والشخصيات الاسلامية الفذة بعقليتها ونفسياتها الاسلامية. فطوال حكم الخلافة كانت بلاد المسلمين في طليعة الامم وكان العلم متطورا فيها ففي الوقت الذي كانت اوروبا تغوص في الظلام والجهل، كانت تجري في بلاد المسلمين عمليات جراحية مثل العمليات القيصرية وعمليات جراحية في العين.
وبعد عرض المحاضرة للمحاور استقبل المحاضر مجموعة من الأسئلة والتعقيبات من الحضور حيث أكدوا فيها على ضرورة الوعي على ما يحاك ضد المسلمين وأشادوا بالحزب ونشاطاته في هذا المضمار. ثم خُتمت المحاضرة بدعاء مؤثر أمن عليه الحضور.
{imagonx}016/11/akhadira{/imagonx}