تحت عنوان: "الجمعيات النسوية في فلسطين... نصرة للمرأة وتمكين لها أم نيل منها ومن قيمها؟!" عقد شباب حزب التحرير في رام الله والبيرة، مساء أمس الاثنين 4/11/2013 ندوة في قاعة سليم أفندي بالبيرة، دُعي لها المفكرون والمؤثرون والوجهاء والنخب والنساء وغيرهم، بالإضافة إلى الإعلام.

وابتدأت الندوة بحضور أكثر من 200 من المدعوين، حيث تحدث في البداية الدكتور محمد قراعين في محاضرته التي سلط الضوء فيها على إبراز الفرق الشاسع بين نظرة الإسلام للمرأة والنظرة الغربية للمرأة، رسم من خلالها صورة بهية لحال المرأة في ظل الإسلام وعبر تاريخ الدولة الإسلامية، ثم تحدث عن مؤسسات المرأة في فلسطين بإحصائيات مبرزا أهداف وأعمال هذه المؤسسات، وختم محاضرته بالحديث عن كيفية التصدي للحملة الشرسة التي تتعرض لها المرأة في فلسطين.

ثم كانت محاضرة المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، بدأها بضرب الأمثلة على ما يؤكد على وجود حملة شرسة ضد المرأة في فلسطين لإفسادها، وأكد على أنّ السلطة الفلسطينية هي المسئولة عن هذه الحملة لما تقدمه من مشاركة وتعاون وتسهيلات أمام الغرب لتمويل ورعاية المراكز والمؤسسات النسوية ذات الأجندة الغربية، ودلل على الدور البارز للسلطة في هذه الحملة لإفساد نساء أهل فلسطين.

وحول الأفكار والشعارات التي ترفعها المؤسسات والمراكز النسوية أوضح صالح الأفكار الخبيثة التي تخفيها هذه المؤسسات خلف كل شعار، من مثل محاربة القتل على خلفية شرف العائلة ومحاربة الزواج المبكر والعنف ضد المرأة، ومحاربة تعدد الزوجات والتحرش الجنسي، وغيرها.

وختم صالح بالحديث عن تمويل المؤسسات النسوية الغربي والذي يدلل على أنها قطعا عدوة للمرأة المسلمة، وبالحديث عن واجب أهل فلسطين بالتصدي لهذه الحملة لتبقى المرأة خطا أحمر لا يمس.

هذا وأجاب المحاضران عن كثير من الأسئلة التي وُجهت لهما والتي دلت على حجم التساؤلات الكبيرة لدى الجمهور في فلسطين حول هذه القضية.

5/11/2013