شباب حزب التحرير في دورا ينظمون وقفة احتجاجية رفضا لزيارة أوباما

أمام مسجد دورا الكبير وعقب صلاة الجمعة نظم اليوم شباب حزب التحرير في دورا وقفة احتجاجية رفعوا فيها رايات العقاب السوداء والألوية البيضاء، وتخللت الوقفة التي ألقيت فيها كلمة نددت بزيارة أوباما هتافات " لا اله إلا الله، أمريكا عدو الله "، و" يا أوباما يا حقود يا حامي دولة يهود "، و"لا سلام ولا تطبيع، فلسطين مش للبيع".

وقد جاء في الكلمة التي ألقيت في الوقفة "لا أهلا ولا سهلا ولا مرحبا بعدو الإسلامِ والمسلمين الأول، قاتلِ أطفالِ المسلمين، ها هو زعيم الدولة الأولى في الإجرام وسفك الدماء وقتل الأبرياء تدنس أقدامُه الأرضَ المباركَة، أرضَ فلسطين من بحرِها إلى نهرِها، فلا  أهلا ولا سهلا ولا مرحبا".

وقد أكد المتحدث في الوقفة على  "أنّ أمريكا هي العدوُ الأصيلُ للإسلامِ وللمسلمين ولأهلِ فلسطينَ، فهي التي رعت احتلال يهود  لفلسطينَ وحفظت دولتهم، وهي من احتلت العراقَ وقتلت من أهلهِ مئات الآلاف، واحتلت أفغانستانَ وقتلت المسلمينَ في باكستان واليمن بطائراتها، وها هي تخطط للتدخل في سوريا لضرب الثورة فيها."

وشدد في كلمته على "أن أمريكا هي التي ترعى كيان يهود وتسعى للحفاظ عليه بشكل دائم، فهي الحاضنة الحقيقية لكيان يهود والأب الحنون وهي التي تمده بالأسلحة الفتاكة وتمده بأسباب الحياة والقوة. فلا أهلا ولا سهلا ولا مرحبا برئيس دولة الإجرام وسفك الدماء ونهب الثروات."

وتابع "إنّ أمريكا تقود حربا على الإسلام والمسلمين وتناصبنا العداء، وما حربها على ما أسمته الإرهابَ إلا حربٌ على الإسلام والمسلمين."

وأشار في كلمته إلى ضرورة عدم استقبال أوباما قائلا "إنّ الذين يستقبلون هذا المجرم الذي تقطر يداه من دماء أطفال وشيوخ ونساء المسلمين لا يقلون عنه إجراما، فلا يواليه إلا منافق معلوم النفاق، فهو عدو والعدو لا يُستقبل في بلاد المسلمين"، وفي نهاية الوقفة بعث المتحدث برسالة أخيرة للرئيس الأمريكي قائلا :

"رغم انفك وأنوف أتباعك وأشياعك ستقوم دولة الإسلام، دولة الخلافة فلا يغرنك اللاهثون من حولك.". وانتهت الوقفة بالتكبير والهتاف.

 

22/3/2013