شباب حزب التحرير في الفوار ينظمون وقفة لنصرة النبي ويعرضون فلما بعنوان

"إسلامية الثورة السورية رغم تضليل الإعلام"

وسط حضور لافت من أهل المخيم شبابا وشيوخا وأطفالا نظم شباب حزب التحرير وقفة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ألقى فيها  أحد شباب الحزب كلمة أكد فيها على أنه "ما كان لفلم ساقط فعله ساقطون برعاية دولة ساقطة أن ينال من رسول الله شيئاً أو يقلل من قدره، فهو خير خلق الله كلهم، وسيد ولد آدم، صلوات ربى وسلامه عليك ياحبيبى يارسول الله".

 وأضاف المتحدث "لقد بدأت الإساءات لرسول الله منذ بعثته وتكررت بعد موته واستمرت إلى يومنا هذا، فليس هناك جديد فى الأمر، فهذا ديدن الكافرين المحاربين لدين الله.. ودائماً كان رد فعل المسلمين مزلزلاً ينسي الكفار وساوس شياطينهم، فهذا حمزة  يوجه ضربة بقوسه إلى أبى جهل حين نال من رسول الله، ويخاطبه حمزة قائلاً: أَتَشْتُمُ مُحَمَّدًا، وَأَنَا عَلَى دِينِهِ أَقُولُ مَا يَقُول؟؟، أَلاَ فَرُدَّ ذَلِكَ عَلَي إِنْ اسْتَطَعْت، يفعل هذا فى حجر الكعبة ورؤوس الكفر شاهدة على ذلك.. ورسول الله حين دخل مكة فاتحاً عفا عن أهلها، ولكنه لم يترك أكابر مجرميها الذين آذوه ونالوا من المسلمين، إلا وقد أهدر دمهم وإن  تعلق بأستار الكعبة".

وأورد المتحدث في كلمته نماذج من تاريخ الأمة الإسلامية وردودها على من سولت لهم أنفسهم النيل من الإسلام فأكد على

"أن قادة المسلمين على مدار 13 قرناً من الزمن لم تأخذهم فى الله لومة لائم فى رد الصاع صاعين وتأديب من تسول له نفسه النيل من الإسلام أو رسولنا الكريم أو أي أحد من رعايا الدولة ولم يقتصر ذلك على صدر الإسلام بل كان هذا فى كل ألعصور ولم يؤثر فيه ضعف الدولة أو قوتها ففى كل مراحل الدولة الإسلامية انتصر حكام المسلمين لدينهم مهما كلفهم هذا الأمر فها هو الخليفة المعتصم تصل إلى أسماعه استغاثة امرأة مسلمة وقعت تحت براثن حاكم عمورية  فيخرج بجيش عرمرم، فيفتح  عمورية وينقذ المرأة التى استغاثت به، وهاهو خليفة المسلمين هارون الرشيد تأتيه رسالة من نكفور ملك الروم يطلب من هارون الرشيد أن يعيد إليه أموال الجزية التى دفعتها ملكتهم، فما كان من هارون الرشيد إلا أن كتب على ظهر الرسالة "من أمير المؤمنين إلى نكفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه لاما تسمع" وقبل أن تصل الرسالة إلى نكفور كان جيش المسلمين يحاصر ملك الروم فقبل بما أمضته الملكة مع الرشيد".

وذكر في كلمته موقف السلطان عبد الحميد الحازم من محاولة عرض مسرحية تسيء  للإسلام فأورد أن السلطان عبد الحميد الذى كان قائداً لدولة منهكة مثقلة الأعباء أُطلق عليها فى ذلك الوقت "الرجل المريض"، فلم تختلف مواقفه عن هؤلاء القادة العظام حين سمع أن فرنسا ستقوم بعرض مسرحية تسيء إلى نبي الإسلام، وسوف تتبعها بريطانيا بعرضها، فاستدعى السلطان عبد الحميد سفراء الدول الأوروبية لديه، وبعد أن تركهم ساعات أمام الباب العالي خرج عليهم بلباس عسكرى منتعلا حذاءه بيده وخاطبهم بعزة وأباء قائلا لهم: "لإن لم تنتهِ فرنسا عن فعلتها لأنتعلنها بجيش الخلافة كما أنتعل هذا الحذاء بيدى أخرجوا قبحكم الله" فأبرقوا لدولهم بما رأوا فما كان من ملكة بريطانيا إلا أن أنزلت جنينها خوفاً، وألغيت المسرحية، وقُدم الاعتذار إلى السلطان.

 وفي نهاية  الوقفة أكد المتحدث على أن الأمة يجب أن ترد على المسيئين للرسول الأعظم ردا ينسي الأعداء وساوس شياطينهم

 وقد عرض بعد ذلك الفيلم الوثائقي "قصة ثورة" والذي يفضح ويكشف الإعلام المضلل ويبين حقيقة  الثورة السورية

وإسلامية توجهاتها ومطالبة الثائرين بتطبيق شرع الله، وهتافاتهم المطالبة بإقامة الخلافة الإسلامية وانتشار رايات العقاب بين الثائرين الهاتفين "الأمة تريد خلافة من جديد".

وعرض أيضا فلم ملحمة الأمة 2012هو عبارة عن  فيلم يعرض حال الأمة بعد هدم دولة الخلافة الإسلامية ويواكب التغيرات التي عصفت بالأمة، ويسلط الضوء على بروز الدعوة للخلافة في الأمة الإسلامية، ويعرج على الثورات التي تجتاح البلدان العربية ومطالبتها بإقامة الخلافة، ويبشر بعودتها راشدة من جديد.

 

20 -9-2012