إحياء لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم, طاف شباب حزب التحرير وأنصارهم في حوسان شوارع البلدة مكبرين مهللين رافعين رايات العقاب راية رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم, من بعد صلاة العشاء من يوم السبت ليلة عيد الأضحى الموافق 5/11/2011.

وشارك الشباب في إحياء هذه السنة جموع من أهل البلدة, وتم الانطلاق من المسجد الكبير مسجد أبي بكر الصديق وجابوا شوارع البلدة مكبرين ومهللين حتى وصلوا إلى مركز البلدة,

 وألقي أحد شباب الحزب كلمة ختامية ابتدأها بالتكبير على الظالمين والمتجبرين، ومن ثم بين أن الأمة الإسلامية بدأت تتململ تملل البركان الثائر فما عادت المؤامرات تنطلي عليها,

وقد عرفت الأمة بعد طول انتظار العدو الحقيقي لها, ليس الحكام فحسب, إنما صانعيهم من الغرب وأخذت تتلمس الطريق الصحيح للتغيير.

 ومن ثم وجه رسالة إلى الحكام وقال لهم لقد آن أوانكم أيها الظالمون لقد بدأ الزبد يخرج من أفواهكم وأخذت عروشكم بالتهاوي ولو طالت عليكم بعض الأيام .

ومن ثم وجه كلمة إلى الثائرين خصوصا أهلنا في الشام وقال لهم اصبروا وصابروا ورابطوا، ولا يغرنكم دعاة الدولة الديمقراطية المدنية فإن النصر صبر ساعة وليكن الإسلام هو نبراسكم والحكم بما أنزل الله هو هدفكم.

وفي الختام وجه كلمة إلى علماء المسلمين وقال لهم ألم يحرك سفك دماء الأبرياء عقولكم لقول الحق لتجمعوا شمل الأمة, ألا يأتي في بالكم ذلك الموقف العسير أمام الله الواحد القهار, منكم من أفتى بحرمة التظاهر ومنكم من أفتى بحرمة الخروج على هؤلاء الحكام الذين لا يجوز أن يكونوا حكاما يتسلطون على رقاب المسلمين,

 ثم وجه نداء لأهل القوة والمنعة من الضباط المخلصين لنصرة أمتهم وأن يفتح الله بيننا وبينهم بالحق ثم ختم كلمته بدعاء مؤثر.

 

6-11-2011.