عقد شباب حزب التحرير في غزة ندوة بعنوان "الإعلام حرفٌ وتضليل للثورات" وذلك مساء أمس الأربعاء 2-11-2011.

ابتدأ الدكتور أبو ميسرة محاضرته بالإشارة إلى أهمية الإعلام وأنّ أساسه يجب أن ينبع من ثقافة الأمة وفكرها لا أن يكون مصادرا لأرائها وتوجهاتها.

ومن ثم نوه إلى أنّ الغرب يقوم بتشويه الحقائق مستخدما إعلامه بشكل مباشر أو إعلام التابعين له لإخفاء الحقائق وحرف الرأي العام، والترويج لأفكار الغرب كالديمقراطية والدولة المدنية والعلمانية، مصورا كأن الثورات في بلاد المسلمين قامت لتحقيق هذه المطالب، كذلك اعتبر الدكتور أبو ميسرة أن من وسائل التضليل وحرف الحقائق هو تضخيم بعض الأحداث الصغيرة وتصغير وتجاهل الكثير من الأحداث والمطالب الكبيرة.

ومن ثم استعرض المحاضر نماذج من بعض الأخبار والأحداث التي تم تجاهلها من قبل وسائل الإعلام مثل المؤتمرات الضخمة التي أقامها الحزب والتي جمعت العلماء والسياسيين وجماهير عريضة من الأمة.

كما استعرض أمثلة من الثورات والتجمعات الضخمة التي قامت من أجل المطالبة بإقامة الإسلام وعودة الخلافة في بلاد الثورات، وكيف أنّ وسائل الإعلام تتجاهل هذه الدعوات بينما تقوم بإبراز دعاة العلمانية والديمقراطية والدولة المدنية.

وفي نهايات الندوة تم عرض مقاطع فيديو في بلاد الثورات من التي تجاهلتها وسائل الإعلام على الرغم من سخونتها وأهميتها في خضم  ثورات الأمة وهي تطالب صراحة بعودة الخلافة ووجوب تحكيم الإسلام.

وفي ختام الندوة أجاب المحاضر عن أسئلة الحضور حيث ذكر أمثلة تفصيل أخرى على هذا التضليل الإعلامي، وعلى محاربة فكرة الإسلام وعلى إبراز نماذج إسلامية معتدلة بحب المقاييس الغربية للاعتدال، وكيف أنّ بعض القنوات تروج لمفكرين باعتبارهم مفكري الثورات وهم نصارى لا يحملون دين الأمة ويتحدثون باسمها وكأنهم أوصياء على فكر الأمة وثوراتها.

3-11-2011