عقد حملة الدعوة في سلوان ورأس العمود بالقدس، ندوة حاشدة يوم الاثنين 27-6-2011، وذلك في ساحة مدرسة ذكور سلوان، تحت عنوان انتصار الثورات هو بإقامة الخلافة الإسلامية، شارك فيها حشد من أهالي المنطقة.
استُهلت الندوة بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ أبو عمر، ثم تبعها محاضرة بعنوان (الثورات فاتحة التغير)، تحدث فيها الأستاذ أبو حمزة عن التغيير وبين بأنه يشكل حاجة دائمة للأمة وأنّ عدم التفكير به من أخطر الآفات التي قد تصيب الأمة، ثم أوضح بأنّ ترك العمل للتغيير يؤدي إلى الاستسلام للواقع المرير الذي تعيشه الشعوب ويؤدي إلى استمرار تحكم زمرة الحكام وبطاناتهم من الطفيليين بالمجتمعات بحيث يستمرون بالعيش على مص دماء الآخرين.
وكذلك بين أبو حمزة أنّ التغيير نوعان، تغيير الضرورة وهو التغيير الملح الذي لا بد منه والذي يفضي إلى إسقاط الأنظمة، والتغيير المبدئي وهو التغيير النهائي الذي يفضي إلى إقامة الخلافة.
وبعد محاضرة أبي حمزة عُرض فلم وثائقي بعنوان (أعمال حملة الدعوة في ظل الثورات) حيث أظهر الفلم أعمال حملة الدعوة المطالبة بإقامة الخلافة في البلاد الإسلامية وخاصة البلاد التي تشهد الثورات التي أخفى الإعلام هذه الإعمال من المسيرات والندوات والمحاضرات في تلك البلاد وعرض أيضاً أقوال بعض العلماء في فرضية إقامة الخلافة .
 وبعد عرض الفلم ألقى أبو فادي كلمة بعنوان (ذكرى هدم الخلافة في ظل الثورات) تحدث فيها عن الغليان التي تشهده البلاد الإسلامية في ظل الثورات وتطلع كل الشعوب لإسقاط الأنظمة في كل البلاد الإسلامية، وتحدث عن تجاهل الإعلام لفكرة الخلافة والمنادين لإقامتها وإبراز أنّ الشعوب تطالب بالديمقراطية. كما أوضح أنّ الشعوب تتطلع لأن يكون الإسلام هو المحكم بإقامة الخلافة الإسلامية.
ثم خُتمت الندوة بدعاء أدمع العيون وألهب القلوب رجاء أن ينصر الله الإسلام والمسلمين وأن يُقيم الخلافة قريباً.
1-7-2011