عقد شباب حزب التحرير في قرى شمال غرب القدس من بعد صلاة مغرب يوم الجمعة 24/6/2011 في مسجد قرية بدو درساً حاشداً مؤثراً بعنوان " في الذكرى التسعين...ثورات المسلمين بشرى نصر وتمكين " وذلك بمناسبة الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة على يد المجرم مصطفى كمال اتاتورك وجاء هذا العمل من ضمن الفعاليات التي يقوم بها حزب التحرير لهذا العام تحت شعار " انتصار الثورات هو الحل الجذري باقامة الخلافة ".
وقد تحدث المدرس عن حال الأمة بعد غياب دولة الخلافة وما آلت اليه من تشرذم وتمزق وضعف وذل وفقر واستعباد ثم تحدث عن الحيوية التي دبت في الأمة وبدأت تعمل على استعادة سلطانها المغصوب وكيف أسقطت عروش وستسقط أخرى عما قريب بثوراتها المباركة التي أخذت ترتعد منها دول الغرب الكافر
وتعرض إلى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام كيف تعرضوا للأذى والاضطهاد فصبروا على ذلك فتحقق لهم وعد الله بالنصر والتمكين ، وأن أتباع النبي صلى الله عليه وسلم سيتحقق لهم وعد الله بالنصر كذلك وأن الظالمين وأتباعهم إلى هلاك وزوال،
وتطرق إلى حقائق كشفتها ثورات المسلمين منها : أن الأمة الإسلامية حية بعقيدتها وتمسكها بدين ربها وأنها مستعدة لبذل الغالي والنفيس في سبيل التخلص من حكام الجور واستعادة إرادتها وعزتها وأن الأمة تتوق لخلافة على منهاج النبوة .
وقد كشفت الثورات حقيقة الحكام من أنهم ليسوا من الأمة بل هم أجراء عند الغرب وهم لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة، وأن الجيوش مصدر القوة ولها الدور الرئيسي في التغيير.
وبين أن هناك حركة للمسلمين الصادحين بوجوب تحكيم شرع الله باقامة الخلافة في جميع البلاد التي تجتاحها الثورات ولكن الإعلام المأجور لا يتطرق اليها ولا يعرضها ليصور أن الثورات القائمة هي للمطالبة بالديمقراطية والحريات وهذا من باب التضليل والتعتيم المقصود.
وفي النهاية أوضح أن هذه الثورات بشرى خير وستتوج بإذن الله بإقامة الخلافة فإن بعد العسر يسرا وبعد الضيق فرجا ولن يخلف الله وعده لعباده.
 ودعا الحضور إلى العمل لاستئناف الحياة الإسلامية وعدم القعود عن هذا الفرض العظيم وأجاب على أسئلة الحضور .
25/6/2011