
تحدث في بدايتها حول حديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: ((خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتـُصلـّون عليهم ويُصلـّون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تـُبغضونهم ويُبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم!)) قيل: أي رسول الله، أفلا ننابذهم؟ قال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، لا، ما أقاموا فيكم الصلاة))، وبيَّن أنَّ حكام المسلمين اليوم لا يرقون حتى إلى وصف "شرار أئمتكم"؛ لأنهم لم يحكموا بالإسلام أصلاً، ثم كيف كانت لغة المسلمين مع حكامهم في عصر تطبيق الإسلام، ثُم تَمَّ التحوّل في هذه اللغة بين المسلمين وحكامهم في ظلّ عهد الجور وغياب تطبيق الإسلام، وتخويف الناس وإرهابهم. ثم تحدّث - جزاه الله خيراً - عن اللغة الواجب شرعاً أن يتحدّث بها المسلمون اليوم مع حكامهم الطغاة، وصولاً إلى إقامة الدولة الإسلامية، التي يسبق خيرُ يومٍ واحدٍ في ظِلها خيرَ نزول المطر أربعين صباحًا، وما ذلك على الله بعزيز.
يُذكر أن شباب حملة الدعوة في رأس العمود يعقدون درساً بعد صلاة عشاء كل يوم إثنين.
