أعلنت مصادر في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين عن انتهاء الفعاليات التي قام بها حزب التحرير-فلسطين في شهر رمضان المبارك بنجاح، والتي اشتملت على العديد من الفعاليات والنشاطات الضخمة، فقد تم عقد نحو مئة نشاط شملت المحاضرات والندوات والدروس الحاشدة في كافة أرجاء الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى نشاطات حملة الدعوة المميزة في المسجد الأقصى المبارك أيام الجمع وفي ليلة القدر.
 
وكان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين قد أعلن عن عقد هذه النشاطات عبر موقعه الإليكتروني أولاً بأول.
 
ففي الضفة الغربية عقد الحزب عشرات المحاضرات والندوات والدروس الحاشدة، وقد كان لمدينة الخليل وقراها كسعير وتفوح وصوريف و يطا وبيت أولا والمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل حظاً وافراً من هذه الدروس الحاشدة والمحاضرات، إضافة إلى كل من نابلس وقراها كبيتا وقريوت، ومدينة جنين وقضائها كبلدة بزاريا و فقوعة ويعبد وسيلة الحارثية، ومدينة رام الله وقراها من مثل بدو و قرى جنوب غرب رام الله، وفي محيط مدينة سلفيت كبديا، وفي مدينة بيت لحم وقراها كبيت فجار وحوسان وبتير والعبيدية، وفي مدينة قلقيلية وبعض قراها كعزبة سلمان وكفر عبوش وقرية النبي الياس وفي بلدة عزون. هذا بالإضافة إلى عقد حملة الدعوة في القدس ومحيطها العديد من الدروس والمحاضرات في سلوان، ورأس العمود وصور باهر وجبل المكبر وبير نبالا.
 
وقد تخلل هذه النشاطات والفعاليات السلمية والتي تركزت داخل المساجد إجراءات تعسفية قامت بها السلطة في إطار حملتها على المساجد وحربها للإسلام، وتطورت تلك الإجراءات لتصل إلى حد التهجم على المساجد وشتم الذات الإلهية على أبوابها دون أدنى مراعاة لحرمتها وحرمة الشهر الفضيل، إضافة إلى اعتقال العديد من شباب الحزب في مناطق عدة.
 
كما أن أرجاء عدة من قطاع غزة قد شهدت حركة نشطة لشباب حزب التحرير، وذلك من خلال العديد من الدروس في كثير من المساجد، بل إن شباب الحزب قد نظموا العديد من المحاضرات والندوات في مدينة غزة وشمال القطاع، وفي جنوبه عقد شاب الحزب ندوة بعنوان قواعد الحكم في الإسلام في مدينة رفح، وفي وسط القطاع نظم الحزب محاضرة في منطقة النصيرات وكذلك في منطقة البريج.
 
 
كما شهد المسجد الأقصى وباحاته طيلة أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل نشاطاً مميزاً لحملة الدعوة عبر الدروس والمحاضرات واللقاءات المفتوحة للإجابة على تساؤلات الناس.
وكان لإحياء حملة الدعوة لليلة القدر في المسجد الأقصى أثر كبير على جموع المصلين المتوجهين من عموم أرجاء الضفة الغربية وأهل فلسطين الداخل، حيث اصطف العشرات حول الكلمات وتحلق الناس حول شباب الحزب وهم يصدعون بالحق، بل إن المصطبة التي تمركز عليها شباب الحزب في الساحات الخارجية للمسجد الأقصى قد شهدت عرضا لافتا لأهم فعاليات الحزب هذا العام حول العالم، ابتداء من النداء العلني لأهل القوة في الباكستان إلى مؤتمر الحزب الإعلامي العالمي والذي أقامه الحزب في لبنان إلى غيرها من الأعمال الضخمة السابقة من مثل المؤتمر العالمي للعلماء والذي عقده حزب التحرير في اندونيسيا.
 
أما عن مواضيع تلك الدروس والمحاضرات فقد تمحورت حول شهر رمضان وأهميته للأمة الإسلامية وضرورة اغتنامه لتركيز العمل لإقامة الخلافة وما يمثله رمضان من شهر للانتصارات والفتوحات التي لن تعود سوى بعودة الخلافة والتي دعا المدرسون والمحاضرون كافة المسلمين للعمل لإعادتها من جديد ومساندة العاملين لها، كما تناولت المحاضرات والدروس التعليق على الواقع السياسي الذي يعيشه المسلمون لا سيما موضوع المفاوضات المباشرة حيث بين المحاضرون حرمة تلك المفاوضات وأنكروها ودعوا أهل فلسطين لإنكارها.
وإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الله نسأل أن يعيد علينا رمضان الخير وعيد الفطر المبارك وقد استعادت الأمة عزتها ووحدتها، وحررت أرضها ومقدساتها، وانتصرت لقرآنها وسنة نبيها، وراية العُقاب (راية لا إله إلا الله، محمد رسول الله) خفاقة فوق المسجد الأقصى الأسير، وكافة ربوع العالم الإسلامي.
المزيد من الصور
 
تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير
 
9-9-2010