omsya293231

حقوق الطفل مصطلح جميل يتفق معه كل الناس ولكنه لباس يحوي بداخله السمُّ الزعاف.

بهذه المقدمة بدأ المحاضر أمسيته، حيث تم بيان أن هذه الاتفاقية دولية طاغوتية يحاول الغرب فرضها على المسلمين كفكر استعـ.ماري لإخضاع المسلمين من خلال انتاج جيل في الأمة الإسلامية لا علاقة له بأمته ولا بدينه ولا بقضاياها ليسهل له السيطرة على مقدرات الأمة ومقدساتها وبالتالي تقديم الاْرض المباركة على طبق من ذهب لاْعداء الاْمة.

فهم يريدون انتاج جيل لا يبالي، عديم المسؤولية، من الشـ.واذ والمنحلين أخلاقياً، إن استطاعوا في خضم حرب الاْفكار التي يخوضونها ضد اْمة الإسلام والتي هي أخطر من الحروب العسكرية.

وقد بيّنَ المحاضر خطورة هذه الاتفاقية التي تمنع الاْباء من تأديب اْبنائهم بالتوجيه والتأديب والتأنيب باعتبار ذلك من العنف، فالطفل حر فكرياً ووجدانياً وديناً كما جاء في الاتفاقية.

كما بيّنَ كيف اْن هذه الإتفاقية تمنع الزواج لمن هم دون سنّ الـ 18 سنة وتبيح لهم ممارسة الـ.زنا دون هذا السنّ، ما يعني نشر الفاحـ.شة والـ.رذيلة وتفكيك الاْسرة.

كذلك بيّنَ كذب الغرب في ادعائه الحرص على حقوق الطفل وهو من يبيح قتـ.له قبل أن يولد من خلال إباحته للإجهاض.

وقد اْكد الحضور على رفضهم لهذه الاتفاقية واْكدوا على خطورتها ووجوب التصدي لها، فهي تدمر الأسرة وتتقصد تخريب النسيج الاجتماعي وإنتاج جيل لا علاقة له بقضاياه، وإنتاج جيل ليس له همٌّ إلا الملذات والتفاهة، وأن جهود الجميع يجب أن تتضافر لمنع تنفيذ هذه الاتفاقية وإقرارها.

وفي نهاية الاْمسية وُزِعَ على الحضور كتيب اتفاقية حقوق الطفل الذي أصدره حزب التحـ.رير مؤخراً.

المكتب الإعلامي لحزب التحـ.رير الأرض المباركة فلسـطين

28/3/2023