تحت عنوان " الخلافة هي عنوان عزة ووحدة الأمة الإسلامية", عقد شباب حزب التحرير في بيت أولا  ندوة في مسجد خلة الجامع بمناسبة ذكرى هدم دولة الخلافة, يوم الجمعة 10\7\2009, بحضور جمع من شباب الحزب ومناصريه والمهتمين.
 
حيث استعرضت الندوة ما آل إليه حال الأمة من فرقة وضعف وتباعد, مما أغرى أعداءها بها, وذلك في فلسطين وباكستان وأفغانستان والعراق، وآخرها ما جرى من قتل للمسلمين في تركستان الشرقية من مذابح على يد الحكومة الصينية. وقارنت هذا الواقع الأليم بما كان عليه المسلمون زمن الخلافة, من عزة وقوة ووحدة الدولة. ومن ثم تم توجيه دعوة للناس إلى ضرورة تغيير هذا الواقع بالعمل على توحيد المسلمين, من خلال المشروع السياسي الإسلامي الذي يحمله حزب التحرير، وهو الخلافة ونظام الحكم الإسلامي، مع شرح للآليات التي ينتهجها الحزب لتحقيق الهدف, وتم تبيان أن الآليات والأهداف هي أحكام شرعية يجب التمسك بها.
 
وفي فترة الأسئلة تم تناول الموقف الشرعي من الاحتلال اليهودي لفلسطين, وتبيان أن فلسطين هي ملك للمسلمين يجب عليهم أن يحشدوا الجيوش ويجهزوا كل أشكال القوة لتحريرها كونها أرض مغتصبة, وأن الشرع لا يجيز لأحد أن يتنازل عن حق المسلمين فيها. وفي هذا السياق تم التطرق إلى حالة الاستقطاب التي يعيشها الفرقاء الفلسطينيون, مع دعوة للأطراف المتنازعة إلى نبذ القتل والفرقة, والتوحد على أساس شرعي, يكون الهدف فيه تحرير كامل فلسطين، لتضم للدولة الإسلامية المنشودة كقطر من أقطارها.