شباب حزب التحرير في نوبا – الخليل ينظمون امسية رمضانية سياسية

في جو مفعم بالحيوية والمشاركة الهادفة والمفيدة، عقد شباب حزب التحرير يوم الخميس 31-5-2018م، الموافق للخامس عشر من رمضان، في بلدة نوبا –الخليل أمسية رمضانية سياسية استمرت نحو الساعتين، حيث استضاف فيها شباب حزب التحرير الحضور عددا من الوجهاء ورئيس وأعضاء البلدية ورؤساء بلديات سابقين وأساتذة جامعيين ومدراء مدارس وقائمين على منتدى نوبا الالكتروني، كما حضر الأمسية لفيف من اهالي نوبا وخاراس.

وبعد الترحيب بالحضور، تم التوضيح للحضور الكريم أن هذه الأمسية الرمضانية هي للحضور، يطرحون فيها ما شاؤوا من هموم عامة  تخص الامة، حيث تم طرح قضية فلسطين للنقاش بوصفها واحدة من قضايا الامة  المهمة، وعن كيفية تحريرها، حيث طرح بعض الحضور آراء مختلفة في ذلك، بعدها تم التوضيح أن قضية فلسطين قضية سياسية عسكرية، فهذه البلاد المباركة فلسطين، هي أرضٌ إسلامية، وهي لكل المسلمين، ولا يتم خلاصها وتحريرها الا بجيوش تزحف صوبها كما فتحها عمر الفاروق وكما حررها السلطان صلاح الدين والمظفر قطز، وأن الجيوش المحيطة  في بلاد المسلمين هي محل الاستنصار إذ أنها ما كانت الا لحماية البلاد وغوث العباد،  وأن ضباطها وجنودها هم من أبناء المسلمين ينحازوا للأمة وقضاياها إذا ما حملوا هذه المفاهيم باعتبارها فريضة شرعية وهم آثمون إن لم يقوموا بذلك.

وتم طرح تساؤل عريض: ما هو الصواب : التوجه الى جيوش الامة ذخرها.. أم الى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذين لا يبيتون إلا العداء العميق لأمة الاسلام وقضاياها؟!.

كما تم الحديث في أن الدين ما كان الا من أجل أن يحيا به الناس،  وذلك بإظهاره من خلال دولة تطبقه في واقع الحياة، وأسوتنا في ذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. وأن حزب التحرير عندما تبنى أن القضية المصيرية للأمة هي إقامة الخلافة، لم يكن مصدر ذلك ضغط الواقع ولا التشهي وانما هو الحكم الشرعي بالدليل الشرعي الذي لا يختلف علية اثنان من المسلمين انه فريضة ربانية، وان من لا يستهدف هذه المسألة من الحركات الإسلامية ليس لديه حجة، سيما وأن هذا الطرح أصبح حقائق يصدقها الواقع ما يجعله لافتا لنظر من غاب عنه أو جهله.

وقد وردت أسئلة عديدة حول طريقة وعمل حزب التحرير، وما الذي حققه في مسيرته الطويلة. وما هي المكتسبات التي حققها، حيث تم التوضيح بأنه لا يحيد عن الطريقة بوصفها الطريقة الشرعية، وأن الحزب هو حزب سياسي مبدأه الإسلام، وما المسيرات والوقفات والمؤتمرات التي يقوم بها إلا أساليب جائزة يستخدمها الحزب، وأن الحزب لا يمكن أن يستخدم العمل المادي والعسكري، بل يسير ويقتدي بطريق الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقد ساد الأمسية مناخ من الأخوة والحوار الراقي.

{becssg}2018/6/Noba/{/becssg}