في يوم الجمعة الأولى من رمضان لعام 1431هـ عقد حملة الدعوة عدة دروس داخل المسجد الأقصى المبارك وساحاته، حيث تناوب حملة الدعوة على الكلمات القيمة التي ألقيت، وكانت إحداها عن وحدة المسلمين من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين وليس من أجل المفاوضات والتنازلات وكانت هذه الكلمة عقب خطبة الجمعة التي دعا فيها خطيب المسجد الأقصى ومفتي البلاد إلى الوحدة الوطنية خدمة لوساطات مصر والأردن في إنهاء الخلاف الفلسطيني الفلسطيني من أجل الدخول في المفاوضات المباشرة على المقاس الأمريكي الإسرائيلي.