في الشام التي تكفل الله بها, صفوة الله من أرضه, وصفوة الله من خلقه وعباده, عقر دار المؤمنين, قامت ثورة مباركة, تبشر بعودة الخلافة على منهاج النبوة, التي تعز الإسلام والمسلمين, وتعيد للأمة هيبتها وكرامتها المسلوبة, فاجتمع العالم الكفري شرقيه وغربيه واعوانه وعملاؤه من الانظمة في بلاد المسلمين لحربها