زعيم حزب إيران في لبنان نسي نفسه فتكلم وكأنه ما زال مقاوما!!

أكد حسن نصر الله أن سحب الأمم المتحدة لتقرير منظمة الأسكوا هو دليل على أن هذه المنظمة عاجزة وذليلة وتخضع للابتزاز من دولة يهود وأمريكا. وقال إنّ الطريق لاستعادة الحقوق هي المقاومة وليس الانتظار الممل على أبواب المنظمات الدولية التي تثبت يوماً تلو الأخر عجزها فضلاً عن أنها غير قادرة على فعل شيء.

إي جرم يحمله نصر الله وهو يتحدث بهذه الحقائق في حين يضرب بها عرض الحائط في سلوكه وممارسته، فهو يهاجم الأمم المتحدة في الوقت الذي يلتزم فيه منذ عام 2006م بقرارها رقم 1701، الذي أمن اليهود بموجبه جبهة لبنان فصار شأنها شأن الحدود مع مصر والأردن، والذي تحول بموجبه حزب إيران إلى حافظ للحدود بدلا من مقاوم ومحارب ليهود!! ثم، أين هي أعمال المقاومة والتحرير التي يقوم بها الحزب تجاه كيان يهود ما دام يؤمن بجدواها؟! في مقابل ما نراه حين يزج بالآلاف من المقاتلين في القتال ضد إخوانهم المستضعفين في الشام مساندة للبعثي المجرم بشار؟! أم أنه اختلط عليه الأمر فلم يعد يميز أنّ جنوده تقاتل في دمشق وحمص حلب وليس في القدس وتل الربيع وعكا؟.!!