أسلحة بالمليارات لا قيمة لها إن لم تكن لنصرة الأمة ولم تصوب نحو أعدائها!

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن صفقات توريد أسلحة تتخطى قيمتها الإجمالية 7 مليارات دولار للسعودية والإمارات وقطر والمغرب.

 تُشغل دول الخليج مصانع الأسلحة الأمريكية لعشرات السنين، وتفتح فرص عمل لمئات آلاف الأمريكيين لتوفر دخلا هائلا لخزينة العدوة الأولى للأمة الإسلامية بعقدها صفقات أسلحة لا يُعرف في أغلب الحالات متى ستسلم للجيوش وبأية حالة أو أي مستوى، عوضا عن الشروط والضمانات التي تقدمها تلك الدول والتي تكبلها وتمنع استخدامها إلا فيما يصب في مصلحة أمريكا ومحاربة الإرهاب أي محاربة الإسلام!.

إن تلك الصفقات لن تفيد الأمة بقدر ما تفيد أعداءها والفاسدين في الأنظمة الحاكمة الذين يجنون الملايين من وراء تلك الصفقات المشبوهة، وإن تلك الأسلحة مرهونة بالأنظمة التابعة للمستعمرين التي لن تستخدمها إلا في حروبهم وبأوامرهم.

آن لجيوش الأمة أن تنتفض حتى لا تبقى أموالنا وأرضنا وثرواتنا نهباً للمستعمرين، وحتى نوجه أسلحتنا نحو أعداء الأمة الحقيقيين، فنقيم خلافة على منهاج النبوة تحرر أرضنا وتعيد لنا كرامتنا وعزنا.

9-12-2107