الحكام المجرمون يسمحون لمن يستغل مهمته الإنسانية لاغتصاب الأطفال، فهلا خلعتهم الأمة
تيري دارانتيار اغتصب 66 قاصرا وصورهم خلال رحلاته إلى تونس ومصر وسيريلانكا وطبقا للتقارير الفرنسية، استغل وظيفته لتحقيق مآربه وهوسه بممارسة الجنس مع الأطفال، فهو مدير مأوى العجزة بمنطقة إيفلين في باريس، وكشفت التحقيقات انه توجه إلى سريلانكا في مهمة إنسانية وقضى 21 يوما عقب تسونامي ضرب البلاد في ذلك الوقت
تحت مسمى المهمات الإنسانية، تقوم الدول والجمعيات الغربية وحتى الأفراد بأعمال التجسس وتزويد الجماعات المتحاربة بالسلاح، لزعزعة استقرار الدول وإخضاعها وشراء الذمم وتكوين الجواسيس وتشجيع الدعارة وتخريب الأخلاق والزنا وممارسة الاغتصاب مع الأطفال، وقد سبق أن كشف النقاب عن جمعية فرنسية تسرق الأطفال من السودان وتشاد وغيرهما وتتاجر بهم، والحكام شركاء في الجريمة، فهم الذين يفتحون البلاد أمام المجرمين ليرتكبوا جرائمهم بحق أمتنا وأطفالنا وبناتنا ونسائنا فسحقا لهم من حكام، وندعو الله أن يعجل بإزالتهم وتنصيب خليفة للمسلمين مكانهم.