ليست محاباة فقط بل تآمر وتنفيذ للمخططات الأمريكية!
كشفت أستاذة في جامعة ماونت سيناي الأميركية البروفيسورة آني سبارو وثائق سرية تدين مكاتب الأمم المتحدة في دمشق، وتثبت تورطها في عمليات فساد ومحاباة لنظام الأسد ووزارة الدفاع التابعة له.
لم يعد تآمر الأمم المتحدة يحتاج لأدلة أو براهين فقد بات الأمر مستفيضا بل كالشمس في رابعة النهار، فتهديدات ديمستورا سيء الذكر المغلّفة بأكاذيب الحرص على المدنيين ملأت الآفاق، ومن قبله الإبراهيمي وكوفي عنان الذين سهروا على إطالة عمر النظام لغرض أن تعد أمريكا البديل وتهيئ تربة جديدة تحتضن نظاماً عميلا لها بعد أن لفظ ونبذ أهل الشام نظام الأسد وزبانيته.
إن الأمم المتحدة هي أداة من أدوات أمريكا في الكيد ضد الشام وثورتها، وهذه الحقيقة تحتم أن ترفض الفصائل تدخلها أو وساطتها أو مفاوضاتها أو مشاريعها فكلها في النهاية تصب في صالح الكافر المستعمر وضد المسلمين في الشام.