زعماء ميانمار...يقتلون المسلمين بوحشية ويحاضرون في الأمم المتحدة عن الحرية والسلام؟!
تشن قوات ميانمار منذ الأسبوع الماضي هجوما على سكان مدينتي بوثيدونغ ومنغدو بولاية أراكان وتستخدم أسلحة بيضاء في الاعتداء على المسلمين وتفرض عليهم حظر التجول.
تحاضر زعيمة الإجرام أونج سان سو كي (الحاصلة على جائزة نوبل للسلام!!!) في الأمم المتحدة عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، بينما يرتكب جيشها أبشع الجرائم بحق المسلمين الروهينغا! وتخادع القوى الاستعمارية العالمَ بتباكيها على المسلمين هناك بينما يستقبل زعماؤها قادة الإجرام في ميانمار بحفاوة بل ويمنحوهم الأوسمة والدعم! وليس ذلك مستغرباً فهؤلاء بعضهم أولياء بعض، وهم جبهة واحدة في حرب المسلمين بل إن مجرمي ميانمار ليسوا سوى تلاميذ صغار لدى مدرسة الوحوش الرأسمالية الغربية الاستعمارية أصحاب السجل القياسي في قتل البشر وتدمير بلدانهم!
إنه لن يوقف هذه الاستهانة بدماء المسلمين وأعراضهم ومقدساتهم سوى إمام جنّة، خليفة يقاتل من ورائه ويتقى به، وحتى يتحقق ذلك فإن الثورة يجب أن تستمر.