عداوة المسلمين ومحاربة الإسلام قاسم الكافرين المشترك!

منع مسؤولون صينيون موظفي القطاع العام والطلبة والقاصرين في منطقة شينجيانغ المسلمة من الصوم في شهر رمضان.

ويستمر العدوان الروسي الأمريكي على أهل الشام في رمضان دون توقف فيقتل الأطفال والمدنيين العزل.

من يقتل المسلمين في رمضان ومن يمنعهم عن الصيام غايتهم واحدة. فهم يحاربون الإسلام وأهله بأشكال وصور متعددة، وواهم من ظن أن مشكلة هؤلاء تختزل مع فئة من المسلمين دون أخرى أو مع الإسلام السياسي أو غير ذلك من الذرائع.

إن جرائم الكافرين المستعمرين على اختلاف اشكالها تظهر مكنون حقدهم على الإسلام وأهله، وهي جزء من حرب حضارية، ومن الصراع بين الباطل والحق، غير أن مصير هذا الصراع سيكون ظهور الحق وانهزام الباطل مهما انتفخ الباطل واغتر.

(يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)