الرد على كيري بإسقاط النظام العميل لأمريكا وإقامة الخلافة التي توحد كل المسلمين

 حذر وزير الخارجية الأميركي من صعوبة إبقاء سوريا موحدة إذا استغرق إنهاء القتال فترة أطول، قائلاً  "ربما يفوت الأوان لإبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أطول ".

إن أمريكا لا تقيم وزناً لوحدة دولة أو أمة بل همّها مصالحها ونفوذها الاستعماري، فهي من مزّقت العراق وقسّمت السودان،وهي تتطلع لإعادة رسم خارطة المنطقة من جديد "سايكس-بيكو جديدة على مقاسها"، وكل ذلك يؤكد أن أمريكا لن تتردد بتقسيم سوريا إن هي عجزت عن ترسيخ نفوذها الاستعماري والقضاء على تطلع الأمة من الانعتاق والتحرر.

لذا فإن الرد العملي على تصريحات أو تهديدات أو مخططات أمريكا يكون بعقد العزم على إسقاط النظام، والثوار قادرون على ذلك إن اعتصموا بحبل الله وقطعوا كل حبال الغرب وأتباعه، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي لا توحد سوريا فحسب بل توحد كل بلاد المسلمين تحت راية واحدة وإمرة خليفة واحد. أما مفاوضات جنيف وهدن أمريكا وروسيا فلن تجلب إلا مزيدا من الدماء والخراب والهزيمة.