يقمعون من يحب الرسول عليه السلام، ويناصرون من يسيء إليه، فسحقا سحقاً!

قُتل وجرح العشرات من المتظاهرين المنددين بالإساءة للنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في النيجر وباكستان والجزائر وغيرها.

مع اشتداد الحرب الصليبية ضد الإسلام وأهله، تمتاز الصفوف وتتضح الرؤية لمن بقي على عينيه غشاوة؛ أمةٌ محبة لدينها ورسولها تفديه بأرواحها وتهب نصرة له وتهتف في ثوراتها "قائدنا للأبد سيدنا محمد"، وحكام موالون لأعدائها بل أدوات لهم يقمعون محبّي الرسول عليه السلام ويناصرون من أساء له، فسحقاً لهم.

إن الكافرين ما كانوا ليجرؤوا على الإساءة للنبي عليه السلام لو ظنوا أن وراء المسلمين حاكماً يجيش الجيوش ويقول لهم الرد ما ترون لا ما تسمعون، لكنهم أمنوا العاقبة فأساؤوا الأدب.

إن نصرة الرسول عليه السلام تقتضي من الأمة الإسراع بإقامة الخلافة على منهاج نبيها على أنقاض الأنظمة العميلة للغرب، فتحكم بالإسلام وتنشر العدل وتنتقم من كل من سولت له نفسه بالإساءة للإسلام ونبيه والمسلمين.

17-1-2015