الحقائق على الأرض أصدق من تصريحات أوباما!

قال الرئيس الأمريكي "الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته ونحن لن ننسق معه بشأن تنظيم داعش، ولم نناقش في الوقت الحالي الإطاحة بالأسد".

الأسد أداة أمريكية، وكل تصريحات أمريكا ضده تضليل إعلامي وللرأي العام، فالحقائق على الأرض تجلي الصورة وتكشف المستور، فقصف أمريكا يدّعم النظام وهذا واضح للعيان، وأمريكا هي من استنفرت كل أتباعها في المنطقة للدفاع عن نظام الأسد وللتصدي للثورة السورية أو إجهاضها.

فأمريكا لا تريد هدم هيكلية النظام السوري العميل لها ولا منظومته الأمنية بل تريد استبداله بما يحفظ مصالحها، وإلى حين تمكنها من ذلك ستبقى أمريكا "لا تناقش الإطاحة بالأسد".

وأمام هذا المكر والتآمر الدولي تبقى المسؤولية على عاتق الثوار في إفشال المخططات الأمريكية والعبور بالثورة إلى برّ الأمان بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

21-11-2014