التطبيع والإفساد هما عنوانا المشاريع الأمريكية "الثقافية"!!

قامت مستشارة الأمن القومي الأمريكي بدعوة مجموعة من المراهقين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" للعب كرة السلة في باحة البيت الأبيض. ويأتي توجه المجموعة إلى واشنطن كجزء من برنامج "PeacePleayers" الدولي، الذي يهدف إلى بناء "التفاهم والتسامح" بين المجتمعات التي تواجه نزاعات فيما بينها!!.

عينة أخرى من "ماراثون سد الفجوة الجنسية" الذي عبرت عنه نائبة القنصل الأمريكي في القدس، لكنها هذه المرة جاءت بنكهة تطبيعية!! لتتضح الصورة عن كثب بأن مشاريع أمريكا لم تكن يوماً بريئة أو كما يروّج لها زوراً بأنها إنسانية وترمي "للسلام" والازدهار بل هي مشاريع مدروسة ترمي لتسويق ابنها المدلل "كيان يهود" في المنطقة وتشريع احتلاله للأرض المباركة، وإلى إفساد أهل فلسطين لا سيما النساء!.

فهل يتعلق ويتطلع لمساعدات أمريكا ومشاريعها عاقل أو مخلص؟!

13-10-2014