معاناة لاجئي سوريا وصمة عار في جبين دول الجوار

 

لا يزال اللاجئون السوريون يعانون في مخيمات الموت والفقر والبرد، حيث اقترب عددهم لرقم قياسي.

إن حكومات دول الجوار لم تكتفِ بتخاذلها وصمتها القاتل تجاه ما يرتكبه المجرم عميل الأمريكان بشار، حيث لم تلبِ استغاثة ملهوف واحد أو صرخة امرأة حرة أو طفل يتيم، بل مارست أساليب التضييق والاضطهاد تجاه اللاجئين لتتخذ منهم عامل ضغط على الثوار ليسيروا في تنفيذ مخططات سيدتهم أمريكا!.

فتركيا والأردن ولبنان ليسوا مقصرين تجاه اللاجئين فحسب بل شركاء في التآمر على الشام وثورتها، فلحكامهم وأنظمتهم نقول (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ).

26-2-2014