ويحهم...لم تجف دماء غزة بعد ليهرعوا لمفاوضة يهود!

على الرغم من الجعجعات الإعلامية التي يطلقها أردوغان، إلا أن تلك التصريحات "النارية!" لم تمنعه من استئناف المفاوضات مع يهود بهدفإعادة العلاقة إلى "مجاريها" قبل عدوانهم على "مرمرة"،  ولم تجف دماء غزة بعد!.

هكذا هم الرويبضات في كل مرة، يملؤون الدنيا صراخاً، ويطلقون الشعارات الرنانة ضد يهود دون أن يحركوا ساكناً لمعاقبتهم على إجرامهم، وهم قادرون على اجتثاث كيانهم في ساعات، لو أرادوا!.

إن مواقف العزة تتطلب أعزاء منحازون لأمتهم، أما من اختاروا الارتماء في أحضان أمريكا والناتو، فمآلهم الخزي والفضيحة.

52-11-2012